سپاس و حمد خداوند
امیرالمومنین علی علیه السلام می فرمایند :
سپاس و حمد خداوند
الْحَمْدُ لِلّهِ الْأَوّلِ بِلَا أَوّلٍ كَانَ قَبْلَهُ، وَ الْآخِرِ بِلَا آخِرٍ يَكُونُ بَعْدَهُ الّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النّاظِرِينَ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِينَ. ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعاً، وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِيّتِهِ اخْتِرَاعاً. ثُمّ سَلَكَ بِهِمْ طَرِيقَ إِرَادَتِهِ، وَ بَعَثَهُمْ فِي سَبِيلِ مَحَبّتِهِ، لَا يَمْلِكُونَ تَأْخِيراً عَمّا قَدّمَهُمْ إِلَيْهِ، وَ لَا يَسْتَطِيعُونَ تَقَدّماً إِلَى مَا أَخّرَهُمْ عَنْهُ. وَ جَعَلَ لِكُلّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ، لَا يَنْقُصُ مَنْ زَادَهُ نَاقِصٌ، وَ لَا يَزِيدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زَائِدٌ. ثُمّ ضَرَبَ لَهُ فِي الْحَيَاةِ أَجَلًا مَوْقُوتاً، وَ نَصَبَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً، يَتَخَطّى إِلَيْهِ بِأَيّامِ عُمُرِهِ، وَ يَرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ، حَتّى إِذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ، وَ اسْتَوْعَبَ حِسَابَ عُمُرِهِ، قَبَضَهُ إِلَى مَا نَدَبَهُ إِلَيْهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ، أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ، لِيَجْزِيَ الّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى. عَدْلًا مِنْهُ، تَقَدّسَتْ أَسْمَاؤُهُ، وَ تَظاَهَرَتْ آلَاؤُهُ، لَا يُسْأَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ. وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلَاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ، لَتَصَرّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ، وَ تَوَسّعُوا فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ. وَ لَوْ كَانُوا كَذَلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِيّةِ إِلَى حَدّ الْبَهِيمِيّةِ فَكَانُوا كَمَا وَصَفَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ «إِنْ هُمْ إِلّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلّ سَبِيلًا.» وَ الْحَمْدُ لِلّهِ عَلَى مَا عَرّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ، وَ أَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ، وَ فَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيّتِهِ، وَ دَلّنَا عَلَيْهِ مِنَ الْإِخْلَاصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ، وَ جَنّبَنَا مِنَ الْإِلْحَادِ وَ الشّكّ فِي أَمْرِهِ. حَمْداً نُعَمّرُ بِهِ فِيمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَ نَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلَى رِضَاهُ وَ عَفْوِهِ. حَمْداً يُضِيءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ، وَ يُسَهّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ، وَ يُشَرّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ، يَوْمَ تُجْزَى كُلّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ، يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لَا هُمْ يُنْصَرُونَ. حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنّا إِلَى أَعْلَى عِلّيّينَ فِي كِتَابٍ مَرْقُومٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرّبُونَ. حَمْداً تَقَرّ بِهِ عُيُونُنَا إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ، وَ تَبْيَضّ بِهِ وُجُوهُنَا إِذَا اسْوَدّتِ الْأَبْشَارُ. حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللّهِ إِلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللّهِ. حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرّبِينَ، وَ نُضَامّ بِهِ أَنْبِيَاءَهُ الْمُرْسَلِينَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ الّتِي لَا تَزُولُ، وَ مَحَلّ كَرَامَتِهِ الّتِي لَا تَحُولُ. وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ الْخَلْقِ، وَ أَجْرَى عَلَيْنَا طَيّبَاتِ الرّزْقِ. وَ جَعَلَ لَنَا الْفَضِيلَةَ بِالْمَلَكَةِ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ، فَكُلّ خَلِيقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ، وَ صَائِرَةٌ إِلَى طَاعَتِنَا بِعِزّتِهِ. وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي أَغْلَقَ عَنّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلّا إِلَيْهِ، فَكَيْفَ نُطِيقُ حَمْدَهُ أَمْ مَتَى نُؤَدّي شُكْرَهُ لَا، مَتَى. وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي رَكّبَ فِينَا آلَاتِ الْبَسْطِ، وَ جَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ، وَ مَتّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَيَاةِ، وَ أَثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ، وَ غَذّانَا بِطَيّبَاتِ الرّزْقِ، وَ أَغْنَانَا بِفَضْلِهِ، وَ أَقْنَانَا بِمَنّهِ. ثُمّ أَمَرَنَا لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَنَا، وَ نَهَانَا لِيَبْتَلِيَ شُكْرَنَا، فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِيقِ أَمْرِهِ، وَ رَكِبْنَا مُتُونَ زَجْرِهِ، فَلَمْ يَبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ، وَ لَمْ يُعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ، بَلْ تَأَنّانَا بِرَحْمَتِهِ تَكَرّماً، وَ انْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْماً. وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي دَلّنَا عَلَى التّوْبَةِ الّتِي لَمْ نُفِدْهَا إِلّا مِنْ فَضْلِهِ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلّا بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلَاؤُهُ عِنْدَنَا، وَ جَلّ إِحْسَانُهُ إِلَيْنَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا فَمَا هَكَذَا كَانَتْ سُنّتُهُ فِي التّوْبَةِ لِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا، لَقَدْ وَضَعَ عَنّا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَ لَمْ يُكَلّفْنَا إِلّا وُسْعاً، وَ لَمْ يُجَشّمْنَا إِلّا يُسْراً، وَ لَمْ يَدَعْ لِأَحَدٍ مِنّا حُجّةً وَ لَا عُذْراً. فَالْهَالِكُ مِنّا مَنْ هَلَكَ عَلَيْهِ، وَ السّعِيدُ مِنّا مَنْ رَغِبَ إِلَيْهِ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ بِكُلّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَدْنَى مَلَائِكَتِهِ إِلَيْهِ وَ أَكْرَمُ خَلِيقَتِهِ عَلَيْهِ وَ أَرْضَى حَامِدِيهِ لَدَيْهِ حَمْداً يَفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ كَفَضْلِ رَبّنَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ. ثُمّ لَهُ الْحَمْدُ مَكَانَ كُلّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَ الْبَاقِينَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ، وَ مَكَانَ كُلّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. حَمْداً لَا مُنْتَهَى لِحَدّهِ، وَ لَا حِسَابَ لِعَدَدِهِ، وَ لَا مَبْلَغَ لِغَايَتِهِ، وَ لَا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ حَمْداً يَكُونُ وُصْلَةً إِلَى طَاعَتِهِ وَ عَفْوِهِ، وَ سَبَباً إِلَى رِضْوَانِهِ، وَ ذَرِيعَةً إِلَى مَغْفِرَتِهِ، وَ طَرِيقاً إِلَى جَنّتِهِ، وَ خَفِيراً مِنْ نَقِمَتِهِ، وَ أَمْناً مِنْ غَضَبِهِ، وَ ظَهِيراً عَلَى طَاعَتِهِ، وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِهِ، وَ عَوْناً عَلَى تَأْدِيَةِ حَقّهِ وَ وَظَائِفِهِ. حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَائِهِ، وَ نَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشّهَدَاءِ بِسُيُوفِ أَعْدَائِهِ، إِنّهُ وَلِيٌّ حَمِيدٌ
https://janat1.ir/sahifehsajadieh/?id=2
اشعــار دوبیتــی زیبــا
- دوبیتی های شهادت امام حسین علیه السلام 50 شعر و پیامک
- دوبیتی های شهادت حضرت عباس علیه السلام 30 شعر و اس ام اس
- پیامک های شهادت دردانه ابی عبداله بیش از 20 شعر
مفـــاتیح الجنـــان
- زیارت عاشورا همراه با ترجمه فارسی بیش از 17 میلیون بازدید
- متن کامل زیارت وارث بیش از 2 میلیون بازدید
- متن کامل زیارت ناحیه مقدسه بیش از 1 میلیون بازدید
سرفصل اصلی
منتخب ادعیه
- 1 . مقدمه
- 2 . سپاس و حمد خداوند
- 3 . درود بر رسول خدا
- 4 . طلب رحمت بر حاملان عرش
- 5 . درود بر پيروان پيغمبران
- 6 . دعا در حق خود و دوستانش
- 7 . دعا به وقت صبح و شام
- 8 . دعا به وقت اندوه
- 9 . در پناه بردن به حق از ناملايمات
- 10 . دعا در شوق به طلب آمرزش از خدا
- 11 . در پناه بردن به خداوند
- 12 . در طلب عاقبت به خيرى
- 13 . در اعتراف به گناه
- 14 . در طلب حوائج از خداى متعال
- 15 . هر گاه ستمى به او مى رسيد
تقویم و اوقات شرعی
حدیث روزانه
فضائل مولا علی علیه السلام
پيامبراكرم صلی الله علیه واله بعد از آن همه فداكاری مولا علیه السلام و از پای درآوردن عمرو بن عبدود فرمودند :
ضربت علی علیه السلام در روز خندق(كه بر دشمن خدا وارد ساخت)از عبادت جنّ و انس بالاتر است.
ضَربَهُ عَلِیٍّ يَومَ الخَندَقِ،اَفضَل مِن عِبَادَهِ الثَّقَلَينِ.
طرائف/سید بن طاووس
حکمت روز
حکمت 39 نهج البلاغه
عمل مستحب انسان را به خدا نزدیک نمى گرداند، اگر به واجب زیان رساند.
نمایش متن عربی حکمت
لاَ قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِإِذَا أَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ.
تقویم شیعه
2. وفات اباصلت هروى
3. شکست خوردن عمربن عبدود به دست اميرالمومنين(ع)
4. درگذشت عالم زاهد ملاعباس تربتي، پدر خطيب دانشمند مرحوم شيخ حسنعلي راشد(1362ق)
- دانلود اپلیکیشن زائر 1401/05/30
- دانلود قرآن صوتی حبل المتین 1401/05/30
- دانلود نرم افزار مفاتیح الجنان برای آندروید 1401/02/25
- روز شمار شهادت رسول خدا تا شهادت بانو فاطمه علیهماالسلام 1394/09/29
- اطلاق یا محدوده علم امامان علیهم السلام 1403/02/07
- شباهت قوم بنی اسماعیل و بنی اسرائیل 1392/07/13
- اهمیت قرآن 1395/03/26
- اهل بیت پیامبر چه کسانی هستند ؟ 1394/12/19
- اخلاص در عمل 1395/01/04
- آستانه محمد هلال بن علی 1393/02/26
- دمشق ـ بارگاه حضرت زینب و حضرت رقیه 1393/02/20
- کاظمین 1392/12/22
- زهیربن قین 1393/06/24
- حضرت زینب علیها السلام 1393/05/28
- حضرت عباس علیه السلام 1392/12/20
برنامه های مجمع
در تمام رده های سنی
در رشته های :
خواهران : چهارشنبه ها ساعت 19
برادران : چهارشنبه ها ساعت 21:30
همراه با سخنرانی استاد حوزه
آمار بازدید و محتویات
تعداد افراد آنلاین : 342
تعداد بازدید امروز : 633,234
تعداد احادیث و روایات : 4,142
تعداد مقالات سایت : 15
تعداد بقاع متبرکه : 15
تعداد سخنرانی ها : 45
تعداد اشعار دوبیتی : 2,545
تعداد شخصیت ها : 7