متن زیارت جامعه کبیره همراه با ترجمه


جهت مشاهده ترجمه هر فراز روی عدد انتهای آن فراز کلیک نمایید .

زیارت جامعه کبیره


السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعَ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ وَ مَهْبِطَ الْوَحْيِ وَ مَعْدِنَ الرَّحْمَةِ وَ خُزَّانَ الْعِلْمِ وَ مُنْتَهَى الْحِلْمِ وَ أُصُولَ الْكَرَمِ وَ قَادَةَ الْأُمَمِ وَ أَوْلِيَاءَ النِّعَمِ وَ عَنَاصِرَ الْأَبْرَارِ وَ دَعَائِمَ الْأَخْيَارِ وَ سَاسَةَ الْعِبَادِ وَ أَرْكَانَ الْبِلادِ وَ أَبْوَابَ الْإِيمَانِ وَ أُمَنَاءَ الرَّحْمَنِ وَ سُلالَةَ النَّبِيِّينَ وَ صَفْوَةَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 1

السَّلامُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ مَصَابِيحِ الدُّجَى وَ أَعْلامِ التُّقَى وَ ذَوِي النُّهَى وَ أُولِي الْحِجَى وَ كَهْفِ الْوَرَى وَ وَرَثَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمَثَلِ الْأَعْلَى وَ الدَّعْوَةِ الْحُسْنَى وَ حُجَجِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ وَ مَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللَّهِ وَ مَعَادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ وَ حَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ وَ حَمَلَةِ كِتَابِ اللَّهِ وَ أَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللَّهِ وَ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 2

السَّلامُ عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ وَ الْأَدِلاءِ عَلَى مَرْضَاةِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَقِرِّينَ [وَ الْمُسْتَوْفِرِينَ‏] فِي أَمْرِ اللَّهِ وَ التَّامِّينَ فِي مَحَبَّةِ اللَّهِ وَ الْمُخْلِصِينَ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ وَ الْمُظْهِرِينَ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْيِهِ وَ عِبَادِهِ الْمُكْرَمِينَ الَّذِينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
السَّلامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الدُّعَاةِ وَ الْقَادَةِ الْهُدَاةِ وَ السَّادَةِ الْوُلاةِ وَ الذَّادَةِ الْحُمَاةِ وَ أَهْلِ الذِّكْرِ وَ أُولِي الْأَمْرِ وَ بَقِيَّةِ اللَّهِ وَ خِيَرَتِهِ وَ حِزْبِهِ وَ عَيْبَةِ عِلْمِهِ وَ حُجَّتِهِ وَ صِرَاطِهِ وَ نُورِهِ [وَ بُرْهَانِهِ‏] وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 3

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ كَمَا شَهِدَ اللَّهُ لِنَفْسِهِ وَ شَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ, لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَ رَسُولُهُ الْمُرْتَضَى أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصَّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطِيعُونَ لِلَّهِ الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ الْعَامِلُونَ بِإِرَادَتِهِ، الْفَائِزُونَ بِكَرَامَتِهِ 4

اصْطَفَاكُمْ بِعِلْمِهِ وَ ارْتَضَاكُمْ لِغَيْبِهِ وَ اخْتَارَكُمْ لِسِرِّهِ وَ اجْتَبَاكُمْ بِقُدْرَتِهِ وَ أَعَزَّكُمْ بِهُدَاهُ وَ خَصَّكُمْ بِبُرْهَانِهِ وَ انْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ [بِنُورِهِ‏] وَ أَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ وَ رَضِيَكُمْ خُلَفَاءَ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَجا عَلَى بَرِيَّتِهِ وَ أَنْصَارا لِدِينِهِ وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ وَ خَزَنَةً لِعِلْمِهِ وَ مُسْتَوْدَعا لِحِكْمَتِهِ وَ تَرَاجِمَةً لِوَحْيِهِ وَ أَرْكَانا لِتَوْحِيدِهِ وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَعْلاما لِعِبَادِهِ وَ مَنَارا فِي بِلادِهِ وَ أَدِلاءَ عَلَى صِرَاطِهِ عَصَمَكُمُ اللَّهُ مِنَ الزَّلَلِ وَ آمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ وَ طَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَ أَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَكُمْ تَطْهِيرا 5

فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ وَ أَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ وَ مَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ وَ أَدَمْتُمْ [أَدْمَنْتُمْ‏] ذِكْرَهُ وَ وَكَّدْتُمْ [ذَكَّرْتُمْ‏] مِيثَاقَهُ وَ أَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طَاعَتِهِ وَ نَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَ الْعَلانِيَةِ وَ دَعَوْتُمْ إِلَى سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ بَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ وَ صَبَرْتُمْ عَلَى مَا أَصَابَكُمْ فِي جَنْبِهِ [حُبِّهِ‏] وَ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جَاهَدْتُمْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَ بَيَّنْتُمْ فَرَائِضَهُ وَ أَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَ نَشَرْتُمْ [وَ فَسَّرْتُمْ‏] شَرَائِعَ أَحْكَامِهِ وَ سَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ 6

وَ صِرْتُمْ فِي ذَلِكَ مِنْهُ إِلَى الرِّضَا وَ سَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضَاءَ وَ صَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَى فَالرَّاغِبُ عَنْكُمْ مَارِقٌ وَ اللازِمُ لَكُمْ لاحِقٌ وَ الْمُقَصِّرُ فِي حَقِّكُمْ زَاهِقٌ وَ الْحَقُّ مَعَكُمْ وَ فِيكُمْ وَ مِنْكُمْ وَ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ أَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ وَ مِيرَاثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ وَ إِيَابُ الْخَلْقِ إِلَيْكُمْ وَ حِسَابُهُمْ عَلَيْكُمْ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ عِنْدَكُمْ وَ آيَاتُ اللَّهِ لَدَيْكُمْ وَ عَزَائِمُهُ فِيكُمْ وَ نُورُهُ وَ بُرْهَانُهُ عِنْدَكُمْ وَ أَمْرُهُ إِلَيْكُمْ 7

مَنْ وَالاكُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ وَ مَنْ عَادَاكُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ [وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ‏] وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ، أَنْتُمُ الصِّرَاطُ الْأَقْوَمُ [السَّبِيلُ الْأَعْظَمُ‏] وَ شُهَدَاءُ دَارِ الْفَنَاءِ وَ شُفَعَاءُ دَارِ الْبَقَاءِ وَ الرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ وَ الْآيَةُ الْمَخْزُونَةُ وَ الْأَمَانَةُ الْمَحْفُوظَةُ وَ الْبَابُ الْمُبْتَلَى بِهِ النَّاسُ مَنْ أَتَاكُمْ نَجَا وَ مَنْ لَمْ يَأْتِكُمْ هَلَكَ إِلَى اللَّهِ تَدْعُونَ وَ عَلَيْهِ تَدُلُّونَ وَ بِهِ تُؤْمِنُونَ وَ لَهُ تُسَلِّمُونَ وَ بِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ وَ إِلَى سَبِيلِهِ تُرْشِدُونَ وَ بِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ 8

سَعِدَ مَنْ وَالاكُمْ وَ هَلَكَ مَنْ عَادَاكُمْ وَ خَابَ مَنْ جَحَدَكُمْ وَ ضَلَّ مَنْ فَارَقَكُمْ وَ فَازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ وَ أَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكُمْ وَ سَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ وَ هُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَ مَنْ خَالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْوَاهُ وَ مَنْ جَحَدَكُمْ كَافِرٌ وَ مَنْ حَارَبَكُمْ مُشْرِكٌ ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا سَابِقٌ لَكُمْ فِيمَا مَضَى وَ جَارٍ لَكُمْ فِيمَا بَقِيَ وَ أَنَّ أَرْوَاحَكُمْ وَ نُورَكُمْ وَ طِينَتَكُمْ وَاحِدَةٌ طَابَتْ وَ طَهُرَتْ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ 9

خَلَقَكُمُ اللَّهُ أَنْوَارا فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ حَتَّى مَنَّ عَلَيْنَا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَ جَعَلَ صَلاتَنَا [صَلَوَاتِنَا] عَلَيْكُمْ وَ مَا خَصَّنَا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طِيبا لِخَلْقِنَا [لِخُلُقِنَا] وَ طَهَارَةً لِأَنْفُسِنَا وَ تَزْكِيَةً [بَرَكَةً] لَنَا وَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِنَا فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِينَ بِفَضْلِكُمْ وَ مَعْرُوفِينَ بِتَصْدِيقِنَا إِيَّاكُمْ فَبَلَغَ اللَّهُ بِكُمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ وَ أَعْلَى مَنَازِلِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ الْمُرْسَلِينَ 10

حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ وَ لا يَفُوقُهُ فَائِقٌ وَ لا يَسْبِقُهُ سَابِقٌ وَ لا يَطْمَعُ فِي إِدْرَاكِهِ طَامِعٌ حَتَّى لا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لا صِدِّيقٌ وَ لا شَهِيدٌ وَ لا عَالِمٌ وَ لا جَاهِلٌ وَ لا دَنِيٌّ وَ لا فَاضِلٌ وَ لا مُؤْمِنٌ صَالِحٌ وَ لا فَاجِرٌ طَالِحٌ وَ لا جَبَّارٌ عَنِيدٌ وَ لا شَيْطَانٌ مَرِيدٌ وَ لا خَلْقٌ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ شَهِيدٌ إِلا عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ أَمْرِكُمْ وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ وَ كِبَرَ شَأْنِكُمْ وَ تَمَامَ نُورِكُمْ وَ صِدْقَ مَقَاعِدِكُمْ وَ ثَبَاتَ مَقَامِكُمْ، وَ شَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَ مَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَ كَرَامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَ خَاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَ قُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ 11

بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ أُسْرَتِي أُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَ بِمَا آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَ بِمَا كَفَرْتُمْ بِهِ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ وَ مُعَادٍ لَهُمْ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ مُحَقِّقٌ لِمَا حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ مُطِيعٌ لَكُمْ عَارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ عَامِلٌ بِأَمْرِكُمْ مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ زَائِرٌ لَكُمْ لائِذٌ عَائِذٌ بِقُبُورِكُمْ 12

مُسْتَشْفِعٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُمْ وَ مُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إِلَيْهِ وَ مُقَدِّمُكُمْ أَمَامَ طَلِبَتِي وَ حَوَائِجِي وَ إِرَادَتِي فِي كُلِّ أَحْوَالِي وَ أُمُورِي, مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلانِيَتِكُمْ وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ وَ أَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ مُفَوِّضٌ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ وَ مُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ، وَ قَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ وَ رَأْيِي لَكُمْ تَبَعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يُحْيِيَ اللَّهُ تَعَالَى دِينَهُ بِكُمْ وَ يَرُدَّكُمْ فِي أَيَّامِهِ وَ يُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَ يُمَكِّنَكُمْ فِي أَرْضِهِ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ غَيْرِكُمْ [عَدُوِّكُمْ‏] آمَنْتُ بِكُمْ وَ تَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَكُمْ 13

وَ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ مِنَ الْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ الشَّيَاطِينِ وَ حِزْبِهِمُ الظَّالِمِينَ لَكُمْ [وَ] الْجَاحِدِينَ لِحَقِّكُمْ وَ الْمَارِقِينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ وَ الْغَاصِبِينَ لِإِرْثِكُمْ [وَ] الشَّاكِّينَ فِيكُمْ [وَ] الْمُنْحَرِفِينَ عَنْكُمْ وَ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَكُمْ وَ كُلِّ مُطَاعٍ سِوَاكُمْ وَ مِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ فَثَبَّتَنِيَ اللَّهُ أَبَدا مَا حَيِيتُ عَلَى مُوَالاتِكُمْ وَ مَحَبَّتِكُمْ وَ دِينِكُمْ وَ وَفَّقَنِي لِطَاعَتِكُمْ وَ رَزَقَنِي شَفَاعَتَكُمْ، وَ جَعَلَنِي مِنْ خِيَارِ مَوَالِيكُمْ التَّابِعِينَ لِمَا دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ وَ جَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثَارَكُمْ وَ يَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ وَ يَهْتَدِي بِهُدَاكُمْ وَ يُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ وَ يَكِرُّ فِي رَجْعَتِكُمْ وَ يُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ وَ يُشَرَّفُ فِي عَافِيَتِكُمْ وَ يُمَكَّنُ فِي أَيَّامِكُمْ وَ تَقَرُّ عَيْنُهُ غَدا بِرُؤْيَتِكُمْ 14

بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَ مَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَ مَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ مَوَالِيَّ لا أُحْصِي ثَنَاءَكُمْ وَ لا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَ مِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ وَ أَنْتُمْ نُورُ الْأَخْيَارِ وَ هُدَاةُ الْأَبْرَارِ وَ حُجَجُ الْجَبَّارِ بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ [اللَّهُ‏] وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَ بِكُمْ يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَ يَكْشِفُ الضُّرَّ وَ عِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَ هَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ وَ إِلَى جَدِّكُمْ (و اگر زيارت امير مؤمنان عليه السّلام‏ باشد، بجاى «و إِلَى جدّكم» بگو: وَ إِلَى أَخِيكَ ) بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمِينُ آتَاكُمُ اللَّهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدا مِنَ الْعَالَمِينَ طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ وَ بَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطَاعَتِكُمْ وَ خَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لَكُمْ وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ وَ فَازَ الْفَائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَى الرِّضْوَانِ وَ عَلَى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمَنِ 15

بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي ذِكْرُكُمْ فِي الذَّاكِرِينَ وَ أَسْمَاؤُكُمْ فِي الْأَسْمَاءِ وَ أَجْسَادُكُمْ فِي الْأَجْسَادِ وَ أَرْوَاحُكُمْ فِي الْأَرْوَاحِ وَ أَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ وَ آثَارُكُمْ فِي الْآثَارِ وَ قُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَكُمْ وَ أَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَ أَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَ أَوْفَى عَهْدَكُمْ [وَ أَصْدَقَ وَعْدَكُمْ‏], كَلامُكُمْ نُورٌ وَ أَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَ وَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَى وَ فِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَ عَادَتُكُمُ الْإِحْسَانُ ، وَ سَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَ شَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ رَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَ أَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ وَ مَعْدِنَهُ وَ مَأْوَاهُ وَ مُنْتَهَاهُ 16

بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ وَ أُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ وَ بِكُمْ أَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ وَ فَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْكُرُوبِ وَ أَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ وَ مِنَ النَّارِ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي بِمُوَالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِينِنَا وَ أَصْلَحَ مَا كَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيَانَا وَ بِمُوَالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ، وَ ائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ وَ بِمُوَالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ وَ الدَّرَجَاتُ الرَّفِيعَةُ وَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ وَ الْمَكَانُ [وَ الْمَقَامُ‏] الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ وَ الشَّأْنُ الْكَبِيرُ وَ الشَّفَاعَةُ الْمَقْبُولَةُ 17

رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا، يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوبا لا يَأْتِي عَلَيْهَا إِلا رِضَاكُمْ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ وَ اسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ وَ قَرَنَ طَاعَتَكُمْ بِطَاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي وَ كُنْتُمْ شُفَعَائِي فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ مَنْ أَطَاعَكُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ 18

اللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيَارِ الْأَئِمَّةِ الْأَبْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ الْعَارِفِينَ بِهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ وَ فِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ بِشَفَاعَتِهِمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ [تَسْلِيما] كَثِيرا وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ 19


سلام بر شما اى اهل بيت نبوّت و جايگاه رسالت و عرصه رفت ‏و آمد فرشتگان و مركز فرود آمدن وحى‏ و معدن رحمت و خزانه‏ داران بهشت و نهايت بردبارى و ريشه هاى كرم و رهبران امّتها و سرپرستان‏ نعمتها و بنيادهاى نيكان و استوانه هاى خوبان و رهبران سياسى بندگان و پايه هاى كشورها و درهاى‏ ايمان و امينان خداى رحمان و چكيده پيامبران و برگزيده رسولان و عترت بهترين گزيده پروردگار جهانيان‏ و رحمت و بركات خدا بر آنان باد 1

سلام بر پيشوايان هدايت و چراغهاى تاريكى و پرچمهاى پرهيزگارى و صاحبان‏ خرد و دارندگان خد زيركى و پناهگاه مردمان و وارثان پيامبران و نمونه برتر و دعوت نيكوتر و حجّتهاى خدا بر اهل دنيا و آخرت و اين جهان و رحمت و بركات خدا بر آنان باد
سلام بر جايگاههاى‏ شناخت خدا و مسكن هاى بركت خدا و معدن هاى حكمت خدا و نگهبانان راز خدا و حاملان كتاب‏ خدا و جانشينان پيامبر خدا و فرزندان رسول خدا(درود خدا بر او و خاندانش) و رحمت و بركات خدا بر آنان باد 2

سلام بر دعوت‏كنندگان به سوى خدا و راهنمايان بر خشنودى خدا و استقرار يافتگان در امر خدا و كاملان‏ در محبّت خدا و مخلصان در توحيد خدا و آشكاركنندگان امر و نهى خدا و بندگان گرامى خدا آنان ‏كه به گفتار بر خدا پيشى نمى‏گيرند و به دستورش عمل می کنند و رحمت و بركات خدا بر آنان باد
سلام بر پيشوايان‏ دعوت كننده و پيشروان هدايت كننده و سروران سرپرست و مدافعان حمايت كننده و اهل ذكر و صاحبان فرمان‏ و باقيمانده خدا و برگزيدگان او و گروه و صندوق دانش حق، و حجّت و راه و نور و برهان خدا و رحمت و بركات خدا بر آنان باد 3

گواهى می دهم كه معبودى جز خدا نيست، يگانه است و براى او شريكى نيست، چنان‏كه خدا براى خويش گواهى داده، فرشتگانش و دانشمندان از بندگانش براى او گواهى دادند، معبودى جز او نيست، عزيز و حكيم است و گواهى می دهم كه (حضرت) محمد بنده‏ برگزيده و فرستاده پسنديده اوست، او را به هدايت و دين حق فرستاد تا بر همه آيينها پيروزش گرداند هرچند مشركان‏ ناخوش دارند و گواهى می دهم كه شماييد پيشوايان راهنما، راه‏يافته، معصوم، مكرّم، مقرّب‏ پرهيزگار، راستگو، برگزيده، فرمانبردار خدا، قيام كننده به فرمانش، عمل كننده به خواسته اش, دست‏يافته به كرامتش، 4

شما را با دانشش برگزيد و براى غيبش پسنديد و براى رازش انتخاب كرد و به قدرتش اختيار كرد و به هدايتش عزيز نمود و برهانش اختصاص داد و براى نورش برگزيد و به روحش تأييد فرمود و شما را پسنديد براى جانشينى در زمينش و دلايل محكمى بر مخلوقاتش و ياورانى براى دينش و نگهبانانى براى رازش و خزانه ‏دارانى‏ براى دانشش و محل نگهدارى براى حكمتش و مفسّران وحي اش و پايه هاى يگانه ‏پرستی اش و گواهانى بر خلقش‏ و پر چشم هايى براى بندگانش و مراكز نورى در كشورهايش و راهنمايانى بر راهش، خدا شما را از لغزشها حفظ كرد و از فتنه ها ايمن داشت و از آلودگى پاك كرد و پليدى را از شما ببرد و پاكتان نمود، پاك‏كردنى شايسته‏ 5

پس شما هم عظيم شمرديد شوكتش را و بزرگ دانستيد مقامش را و ستوديد كرمش را و ادامه داديد ذكرش را و استوار نموديد پيمانش را و محكم كرديد گره طاعتش را و در نهان و آشكار براى او خيرخواهى نموديد و مردم را با حكمت و پند نيكو به راه او دعوت كرديد و جان خود را در خشنودى او نثار نموديد و بر آنچه در كنار او به شما رسيد صبر كرديد و نماز را بپا داشتيد و زكات پرداختيد و به معروف امر نموديد و از منكر نهى كرديد و جهاد فى اللّه‏ نموديد، آن‏گونه كه شايسته بود تا دعوتش را آشكار كرديد و واجباتش را بيان فرموديد و حدودش را بر پا داشتيد و قوانين احكامش‏ را پخش نموديد و روش او را انجام داديد، 6

و در اين امور از جانب خدا به مقام رضا رسيديد و تسليم قضاى او گشتيد، و رسولان گذشته او را تصديق نموديد، پس روگردان از شما خارج از دين و ملازمتان ملحق شونده به شما و كوتاهى كننده در حقّتان قرين نابودى است و حق همراه شما و در شما و از شما و به سوى شماست و شما اهل حق و سرچشمه آن هستيد و ميراث نبوّت نزد شماست و بازگشت خلق به سوى شما و حسابشان با شماست و سخن جدا كننده حق از باطل‏ نزد شماست، آيات خدا پيش شما و تصميمات قطعی اش در شما و نور و برهانش نزد شماست و امر او متوجه شماست، 7

آن‏ كه شما را دوست داشت، خدا را دوست داشته و هر كه شما را دشمن داشت خدا را دشمن داشته و هر كه به شما محبّت ورزيد به خدا محبت ورزيده‏ و هر كه با شما كينه‏توزى نمود، با خدا كينه‏ورزى نموده است و هر كه به شما چنگ زد، به خدا چنگ زده است، شماييد راه راست‏تر و گواهان خانه فنا و شفيعان خانه بقا و رحمت پيوسته و نشانه انباشته‏ و امانت نگاه داشته و درگاه حقّى كه مردم به آن آزموده می شوند، آنكه به سوى شما آمد نجات يافت و هر كه نيامد هلاك شد، شما مردم را به سوى خدا می خوانيد و به وجود او راهنمايى می کنيد و همواره در حال ايمان به او هستيد و تسليم او می باشيد و به فرمانش عمل می کنيد و به راهش ارشاد مى‏نماييد و به گفته اش حكم می کنيد، 8

هر كه شما را دوست داشت، خوشبخت شد و هر كه شما را دشمن داشت به هلاكت رسيد و هر كه شما را انكار كرد زيانكار شد و هر كه از شما جدايى‏ نمود گمراه گشت، هر كه به شما تمسّك جست به رستگارى رسيد و هر كه به شما پناه آورد ايمنى يافت، كسی که شما را تصديق نمود سالم ماند و هر كه متمسّك به شما شد هدايت يافت، كسی که از شما پيروز كرد، بهشت جاى اوست و هركه با شما مخالفت ورزيد، آتش جايگاه اوست، هر كه منكر شما شد كافر است و هر كه با شما جنگيد مشرك است، و هر كه شما را ردّ كرد، در پست‏ترين جايگاه از دوزخ است، گواهى می دهم كه اين شأن و مقام درگذشته براى شما پيشى داشت‏ و برايتان در آينده زمان جارى است و همانا ارواح و نور و سرشت شما يكى است، پاكيزه و پاك شد، برخى از آن از برخى‏ ديگر است، 9

خدا شما را نورهايى آفريد و گرداگرد عرش خود قرار داد، تا با آوردشان به دنيا بر ما منّت نهاد و قرارتان داد در خانه هايى‏ كه اجازه داد رفعت يابند و نام او در آنها ذكر شود و درودهاى ما بر شما قرار داد و آنچه ما را از ولايت شما به آن‏ مخصوص داشت، مايه پاكى براى خلقت ما و طهارت براى جان ما و تزكيه براى وجود ما و كفاره گناهان ماست، پس ما در نزد خدا از تسليم شدگان به فضل شما و شناخته‏ شدگان به تصديق جايگاه شما بوديم، خدا شما را به شريفترين جايگاه گراميان‏ و برترين منازل مقرّبان و رفيع‏ترين درجات فرستادگان برساند، 10

چنان ‏كه از پی رسنده اى به آن نرسد و بالا رونده اى به آن راه نيابد و سبقت ‏گيرنده اى از آن پيشى نجويد و طمع كننده اى در يافتن آن طمع نورزد، از آنجا كه باقى نمى‏ماند ملك مقرّبى و نه پيامبر مرسلى و نه صدّيقى و نه شهيدى و نه دانايى و نه نادانى و نه پستى و نه والايى و نه مؤمن‏ شايسته اى و نه فاجر بدكارى و نه گردنكش لجوجى و نه شيطان نافرمانى و نه خلق ديگرى كه در اين ميان گواه باشد مگر اينكه خدا بر آنان بشناساند، جلالت امر شما و عظمت مقام و بزرگى شأن و كامل بودن نور و درستى مسندها و ثابت بودن مقام، و شرافت موقعيت و منزلت شما را نزد خويش و كرامتتان را بر او و خصوصيتى كه نزد او داريد و نزديكى مقامى كه نسبت به او براى شماست، 11

پدر و مادرم و اهل و مال و طايفه ام فداى شما، خدا و شما را گواه مى‏گيرم، كه من به شما و به آنچه شما ايمان آورديد باور دارم، نسبت به دشمنتان و آنچه را شما به آن كفر ورزيديد كافرم، بينايم به مقام شما و به گمراهى آنكه‏ با شما مخالفت كرد، دوستدار شما و دوستان شمايم، خشمناك نسبت به دشمنان شما و دشمن آنانم، در صلحم با هر كه با شما در صلح است‏ و در جنگم با هر كه با شما جنگيد، حق می دانم آنچه را شما حق دانستيد و باطل می دانم آنچه را شما باطل دانستيد، به فرمان شمايم، عارف به حقّتان هستم، برترى شما اقرار دارم، تحملّ كننده دانش شمايم، پرده‏نشين پيمان و حرمت شما مى باشم، به شما معترفم، به بازگشتتان مؤمنم، رجعتتان را تصديق دارم‏ چشم به راه فرمان شمايم، در انتظار حكومت شما به سر می برم، گيرينده گفته شما هستم، عمل كننده به فرمان شما می باشم، پناهنده به شمايم، زائر شما هستم، ملتجى و پناهنده به قبر شمايم، 12

خواهنده شفاعت به درگاه خداى عزّ و جلّ به وسيله شما می باشم و به سوى او به سبب شما تقرّب مى‏جويم و مقدّم كننده شما پيش روزى‏ خواسته ام و حاجاتم و ارادتم در همه احوال و امورم به نهان و آشكارتان و حاضر و غائبتان و اوّل و آخرتان ايمان دارم و در همه اينها واگذارنده كار به شمايم و در اينها به همراه شما تسليم، دلم‏ تسليم شماست، رأيم تابع شماست و ياری ام براى شما مهيّاست، تا زمانى كه خدا دينش را به وسيله شما زنده كند و شما را در ايّامش بازگرداند و براى عدالتش آشكارتان نمايد و در زمينش پابر جايتان فرمايد، پس با شمايم با شما، نه با غير شما به شما ايمان آوردم، آخرى شما را دوست دارم، همانطور كه اوّلين شما را دوست داشتم، 13

به سوى خدا از دشمنانتان بيزارى مى‏جويم و و نيز بيزارى نمودم از جبت (اولی) و طاغوت(دومی) و شياطين و گروهشان،آن ستم‏كنندگان به شما و منكران حقّتان و خارج‏ شدگان از ولايتتان و غصب ‏كنندگان ميراثتان و شك‏ كنندگان در حقانيتتان و منحرف‏ شوندگان از حضرتتان و از هر آنچه‏ به غير شما وارد در دين شده و از دين نيست و از هر اطاعت شده اى جز شما و از رهبرانى كه مردم را به آتش دوزخ می خوانند، پس خدا هميشه پابرجايم‏ بدارد، تا كه زنده ام بر موالات و محبّت و دين شما و به اطاعت از شما موفّقم فرمايد و شفاعت شما را نصيبم كند و مرا از برگزيدگان دوستان قرار دهد و از پيروی کنندگان نسبت به آنچه شما به آن دعوت كرديد و مرا از آنانى قرار دهد كه از آثار شما متابعت می کنند و به راه شما می روند و به هدايت شما هدايت مى‏جويند و در گروه شما محشور می شوند و در زمان رجعتتان دوباره به دنيا بازمى‏گردد و در دولت شما به‏ فرمانروايى می رسند و در دوران سلامت كامل شما مفتخر مى‏گردند و در روزگار شما اقتدار مى‏يابند و فردا چشمشان به ديدار شما روشن می شود، 14

پدر و مادر و جان و خانواده و مالم فداى شما، هر كه آهنگ خدا كند، به وسيله شما آغاز می کند و هر كه او را به يكتايى پرستد، طريق توحيدش را از شما مى‏پذيرد و هر كه قصد حق كند به شما توجه مى‏نمايد، اى سرورانم، نمی توانم ثناى شما را شماره كنم و در امر مداح گفتن قدرت رسيدن به حقيقت شما را ندارم و در مقام وصف نمودن، توانايى بيان منزلت شما در من نيست و حال آنكه شما نور خوبان و هاديان نيكان و حجّتهاى خداى جبّاريد، خدا با شما آغاز كرد و با شما ختم می کند و به خاطر شما باران فرو می ريزد، و تنها براى شما آسمان را از اينكه بر زمين فرو افتد نگاه می دارد، مگر با اجازه خودش و به وسيله شما اندوه را مى‏زدايد و سختى را برطرف مى‏نمايد و نزد شماست آنچه را بر رسولانش نازل فرموده و فرشتگانش به زمين فرود آورده اند و به جانب جد ]برادر[ شما, روح الامين برانگيخته شد، خدا آنچه به شما عنايت كرده‏ به احدى از جهانيان مرحمت نفرموده، هر شرافتمندى در برابر شما سر به زير انداخته و هر متكبّرى در مقابل طاعت شما گردن نهاده و هر جبّارى نسبت‏ به برترى شما فروتن گشته است و هر چيزى براى شما خوار شده است و زمين به نورتان روشن گشت و رسيدگان به ولايت شما رستگار شدند با شما راه به سوى بهشت را می توان پيمود، خشم حضرت رحمان است بر كسی که منكر ولايت شما شد، 15

پدر و مادر و جان و اهل‏ و مالم فداى شما باد، ياد شما در قلوب يادكنندگان و نامتان در نامها و تن هايتان در تن‏ها و ارواحتان در ارواح و جانهايتان در جانها و آثارتان در آثار و قبرهايتان در قبرهاست، چه‏ شيرين است نامهايتان و گرامى است جانهايتان و بزرگ است مقامتان و عظيم است مرتبه بلندتان و با وفاست پيمانتان و راست است‏ وعده‏تان، سخن شما نور و دستورتان راهنما و سفارشتان تقوا و كارتان خير و روشتان‏ احسان و اخلاق و خويتان بزرگوارى و كار و رفتارتان حق و راستى و مدارا و گفتارتان حكم و حتم و رأيتان‏ دانش و بردبارى و دورانديشى است، اگر از خوبى ياد شود، آغاز و ريشه و شاخه و سرچشمه و جايگاه و نهايتش شماييد، 16

پدر و مادر و جانم فداى شما، چگونه ثناى نيكوى شما را وصف كنم و آزمايشهاى زيباى شما را بشمارم، خدا ما را به وسيله شما از خوارى‏ در آورد و غمهاى غرق كننده را از ما زدود و ما را از پرتگاه هلاكتها و آتش دوزخ رهانيد، پدر و مادر و جانم فداى شما، خدا در پرتو دوستى شما، دستورات دينمان را به ما آموخت و از دنيايمان آنچه كه فاسد شده بود، اصلاح نموده، و به موالات شما دين كامل شد و نعمت عظمت يافت و جدايى به گردهمايى رسيد و به مولات شما طاعت واجب شده‏ پذيرفته مى‏گردد و براى شماست موّدت واجب و درجات بلند و مقام پسنديده و جايگاه معلوم‏ نزد خداى عزّ و جلّ و شرف عظيم و رتبه كبير و شفاعت پذيرفته، 17

اى پروردگار ما به آنچه نازل فرمودى ايمان آورديم و از پيامبر پيروى كرديم، پس ما را در شمار گواهان بنويس، اى پروردگار ما، دلهاى ما را پس از اينكه هدايت نمودى‏ منحرف مكن و به ما از نزد خود رحمت ببخش، همانا تو بسيار بخشنده اى، منزّه است پروردگار ما،كه وعده پروردگار ما امرى انجام يافته است‏ , اى ولىّ خدا به درستى كه بين من و خداى عزّ و جلّ گناهانى است كه آنها را جز رضايت شما پاك نمی کند،پس به حقّ خدايى‏ كه شما را امين بر راز خود قرار داد و زير نظر گرفتنِ زندگى بندگانش را از شما خواست و طاعت خود را به طاعت شما مقرون نمود، هرآينه بخشش گناهانم را از خدا بخواهيد و شفيعان من شويد،كه من فرمانبردار شمايم، كسی که شما را اطاعت كرد، خدا را اطاعت نموده و هر كه از شما نافرمانى نمود، خدا را نافرمانى‏ كرده است و هر كه شما را دوست داشت، خدا را دوست داشته و هر كه شما را دشمن داشت خدا را دشمن داشته است. 18

خدايا اگر من شفيعانى را به درگاه تو نزديك‏تر از محمّد و اهل بيتش، آن خوبان و پيشوايان و نيكان مى‏يافتم، آنها را شفيعان خود قرار می دادم پس به حقشّان كه براى آنان بر خود واجب كرده اى، مرا در گروه عارفان به آنها و آشناى به‏ حقّشان و در شمار رحم ‏شدگان به شفاعت آن بزرگواران وارد كن، به درستى كه تو مهربان‏ترين مهربانانى و درود خدا بر محمّد و خاندان پاكش‏ و سلام خدا، سلامى بسيار، بر آنان باد و خدا ما را بس است و نيكو كارگشايى است. 19

معجم رجال الحدیث، جلد 20، صفحه 66 / معجم رجال الحدیث، جلد 20، صفحه 66

https://janat1.ir/mafatih/?id=10

تعداد بازدید این مطلب : 1,834,560

منتخب زیارات

تقویم و اوقات شرعی


حدیث روزانه


حکمت روز



تقویم شیعه

برنامه های مجمع

آمار بازدید و محتویات