متن کامل دعای ابوحمزه ثمالی همراه با ترجمه


جهت مشاهده ترجمه هر فراز روی عدد انتهای آن فراز کلیک نمایید .

دعای ابوحمزه ثمالی



در كتاب«مصباح»شيخ طوسى به نقل از ابو حمزه ثمالى آمده است كه حضرت امام زين العابدين عليه السّلام در ماه رمضان‏ بيشتر شب را به نماز مى ‏ايستاد و چون سحر مى ‏رسيد اين دعا را مى‏ خواند:

إِلَهِي لا تُؤَدِّبْنِي بِعُقُوبَتِكَ وَ لا تَمْكُرْ بِي فِي حِيلَتِكَ مِنْ أَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يَا رَبِّ وَ لا يُوجَدُ إِلا مِنْ عِنْدِكَ وَ مِنْ أَيْنَ لِيَ النَّجَاةُ وَ لا تُسْتَطَاعُ إِلا بِكَ لا الَّذِي أَحْسَنَ اسْتَغْنَى عَنْ عَوْنِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ لا الَّذِي أَسَاءَ وَ اجْتَرَأَ عَلَيْكَ وَ لَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ 1

بِكَ عَرَفْتُكَ وَ أَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ وَ دَعَوْتَنِي إِلَيْكَ وَ لَوْ لا أَنْتَ لَمْ أَدْرِ مَا أَنْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَدْعُوهُ فَيُجِيبُنِي وَ إِنْ كُنْتُ بَطِيئا حِينَ يَدْعُونِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي وَ إِنْ كُنْتُ بَخِيلا حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أُنَادِيهِ كُلَّمَا شِئْتُ لِحَاجَتِي وَ أَخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسِرِّي بِغَيْرِ شَفِيعٍ فَيَقْضِي لِي حَاجَتِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا أَدْعُو غَيْرَهُ وَ لَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لِي دُعَائِي ، 2

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا أَرْجُو غَيْرَهُ وَ لَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لَأَخْلَفَ رَجَائِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَكَلَنِي إِلَيْهِ فَأَكْرَمَنِي وَ لَمْ يَكِلْنِي إِلَى النَّاسِ فَيُهِينُونِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَحَبَّبَ إِلَيَّ وَ هُوَ غَنِيٌّ عَنِّي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَحْلُمُ عَنِّي حَتَّى كَأَنِّي لا ذَنْبَ لِي فَرَبِّي أَحْمَدُ شَيْ‏ءٍ عِنْدِي وَ أَحَقُّ بِحَمْدِي. 3

اللَّهُمَّ إِنِّي أَجِدُ سُبُلَ الْمَطَالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةً وَ مَنَاهِلَ الرَّجَاءِ إِلَيْكَ [لَدَيْكَ‏] مُتْرَعَةً وَ الاسْتِعَانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ أَمَّلَكَ مُبَاحَةً وَ أَبْوَابَ الدُّعَاءِ إِلَيْكَ لِلصَّارِخِينَ مَفْتُوحَةً وَ أَعْلَمُ أَنَّكَ لِلرَّاجِي [لِلرَّاجِينَ‏] بِمَوْضِعِ إِجَابَةٍ وَ لِلْمَلْهُوفِينَ [لِلْمَلْهُوفِ‏] بِمَرْصَدِ إِغَاثَةٍ وَ أَنَّ فِي اللَّهْفِ إِلَى جُودِكَ وَ الرِّضَا بِقَضَائِكَ عِوَضا مِنْ مَنْعِ الْبَاخِلِينَ وَ مَنْدُوحَةً عَمَّا فِي أَيْدِي الْمُسْتَأْثِرِينَ وَ أَنَّ الرَّاحِلَ إِلَيْكَ قَرِيبُ الْمَسَافَةِ وَ أَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلا أَنْ تَحْجُبَهُمُ الْأَعْمَالُ [الْآمَالُ‏] دُونَكَ وَ قَدْ قَصَدْتُ إِلَيْكَ بِطَلِبَتِي، 4

وَ تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِحَاجَتِي وَ جَعَلْتُ بِكَ اسْتِغَاثَتِي وَ بِدُعَائِكَ تَوَسُّلِي مِنْ غَيْرِ اسْتِحْقَاقٍ لاسْتِمَاعِكَ مِنِّي وَ لا اسْتِيجَابٍ لِعَفْوِكَ عَنِّي بَلْ لِثِقَتِي بِكَرَمِكَ وَ سُكُونِي إِلَى صِدْقِ وَعْدِكَ وَ لَجَئِي إِلَى الْإِيمَانِ بِتَوْحِيدِكَ وَ يَقِينِي [وَ ثِقَتِي‏] بِمَعْرِفَتِكَ مِنِّي أَنْ لا رَبَّ لِي غَيْرُكَ وَ لا إِلَهَ [لِي‏] إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْقَائِلُ وَ قَوْلُكَ حَقٌّ وَ وَعْدُكَ صِدْقٌ [الصِّدْقُ‏] وَ اسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيما وَ لَيْسَ مِنْ صِفَاتِكَ يَا سَيِّدِي أَنْ تَأْمُرَ بِالسُّؤَالِ وَ تَمْنَعَ الْعَطِيَّةَ وَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْعَطِيَّاتِ عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِكَ 5

وَ الْعَائِدُ عَلَيْهِمْ بِتَحَنُّنِ رَأْفَتِكَ [بِحُسْنِ نِعْمَتِكَ‏] إِلَهِي رَبَّيْتَنِي فِي نِعَمِكَ وَ إِحْسَانِكَ صَغِيرا وَ نَوَّهْتَ بِاسْمِي كَبِيرا فَيَا مَنْ رَبَّانِي فِي الدُّنْيَا بِإِحْسَانِهِ وَ تَفَضُّلِهِ [بِفَضْلِهِ‏] وَ نِعَمِهِ وَ أَشَارَ لِي فِي الْآخِرَةِ إِلَى عَفْوِهِ وَ كَرَمِهِ مَعْرِفَتِي يَا مَوْلايَ دَلِيلِي [دَلَّتْنِي‏] عَلَيْكَ وَ حُبِّي لَكَ شَفِيعِي إِلَيْكَ وَ أَنَا وَاثِقٌ مِنْ دَلِيلِي بِدَلالَتِكَ وَ سَاكِنٌ مِنْ شَفِيعِي إِلَى شَفَاعَتِكَ أَدْعُوكَ يَا سَيِّدِي بِلِسَانٍ قَدْ أَخْرَسَهُ ذَنْبُهُ رَبِّ أُنَاجِيكَ بِقَلْبٍ قَدْ أَوْبَقَهُ جُرْمُهُ أَدْعُوكَ يَا رَبِّ رَاهِبا رَاغِبا رَاجِيا خَائِفا إِذَا رَأَيْتُ مَوْلايَ ذُنُوبِي فَزِعْتُ وَ إِذَا رَأَيْتُ كَرَمَكَ طَمِعْتُ 6

فَإِنْ عَفَوْتَ [غَفَرْتَ‏] فَخَيْرُ رَاحِمٍ وَ إِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظَالِمٍ حُجَّتِي يَا اللَّهُ فِي جُرْأَتِي عَلَى مَسْأَلَتِكَ مَعَ إِتْيَانِي مَا تَكْرَهُ جُودُكَ وَ كَرَمُكَ وَ عُدَّتِي فِي شِدَّتِي مَعَ قِلَّةِ حَيَائِي رَأْفَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ قَدْ رَجَوْتُ أَنْ لا تَخِيبَ بَيْنَ ذَيْنِ وَ ذَيْنِ مُنْيَتِي فَحَقِّقْ رَجَائِي وَ اسْمَعْ دُعَائِي يَا خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ وَ أَفْضَلَ مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ عَظُمَ يَا سَيِّدِي أَمَلِي وَ سَاءَ عَمَلِي فَأَعْطِنِي مِنْ عَفْوِكَ بِمِقْدَارِ أَمَلِي وَ لا تُؤَاخِذْنِي بِأَسْوَإِ عَمَلِي فَإِنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجَازَاةِ الْمُذْنِبِينَ وَ حِلْمَكَ يَكْبُرُ عَنْ مُكَافَاةِ الْمُقَصِّرِينَ ، 7

وَ أَنَا يَا سَيِّدِي عَائِذٌ بِفَضْلِكَ هَارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أَحْسَنَ بِكَ ظَنّا وَ مَا أَنَا يَا رَبِّ وَ مَا خَطَرِي هَبْنِي بِفَضْلِكَ وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ أَيْ رَبِّ جَلِّلْنِي بِسَتْرِكَ وَ اعْفُ عَنْ تَوْبِيخِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ فَلَوِ اطَّلَعَ الْيَوْمَ عَلَى ذَنْبِي غَيْرُكَ مَا فَعَلْتُهُ وَ لَوْ خِفْتُ تَعْجِيلَ الْعُقُوبَةِ لاجْتَنَبْتُهُ لا لِأَنَّكَ أَهْوَنُ النَّاظِرِينَ [إِلَيَ‏] وَ أَخَفُّ الْمُطَّلِعِينَ [عَلَيَ‏] بَلْ لِأَنَّكَ يَا رَبِّ خَيْرُ السَّاتِرِينَ وَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ وَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ ، 8

سَتَّارُ الْعُيُوبِ غَفَّارُ الذُّنُوبِ عَلامُ الْغُيُوبِ تَسْتُرُ الذَّنْبَ بِكَرَمِكَ وَ تُؤَخِّرُ الْعُقُوبَةَ بِحِلْمِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ يَحْمِلُنِي وَ يُجَرِّئُنِي عَلَى مَعْصِيَتِكَ حِلْمُكَ عَنِّي وَ يَدْعُونِي إِلَى قِلَّةِ الْحَيَاءِ سَتْرُكَ عَلَيَّ وَ يُسْرِعُنِي إِلَى التَّوَثُّبِ عَلَى مَحَارِمِكَ مَعْرِفَتِي بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ عَظِيمِ عَفْوِكَ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ يَا قَابِلَ التَّوْبِ، 9

يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا قَدِيمَ الْإِحْسَانِ أَيْنَ سَتْرُكَ الْجَمِيلُ أَيْنَ عَفْوُكَ الْجَلِيلُ أَيْنَ فَرَجُكَ الْقَرِيبُ أَيْنَ غِيَاثُكَ السَّرِيعُ أَيْنَ رَحْمَتُكَ الْوَاسِعَةُ أَيْنَ عَطَايَاكَ الْفَاضِلَةُ أَيْنَ مَوَاهِبُكَ الْهَنِيئَةُ أَيْنَ صَنَائِعُكَ السَّنِيَّةُ أَيْنَ فَضْلُكَ الْعَظِيمُ أَيْنَ مَنُّكَ الْجَسِيمُ أَيْنَ إِحْسَانُكَ الْقَدِيمُ أَيْنَ كَرَمُكَ يَا كَرِيمُ بِهِ [وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ] فَاسْتَنْقِذْنِي وَ بِرَحْمَتِكَ فَخَلِّصْنِي يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ، 10

يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ لَسْتُ أَتَّكِلُ فِي النَّجَاةِ مِنْ عِقَابِكَ عَلَى أَعْمَالِنَا بَلْ بِفَضْلِكَ عَلَيْنَا لِأَنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ تُبْدِئُ بِالْإِحْسَانِ نِعَما وَ تَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ كَرَما فَمَا نَدْرِي مَا نَشْكُرُ أَ جَمِيلَ مَا تَنْشُرُ أَمْ قَبِيحَ مَا تَسْتُرُ أَمْ عَظِيمَ مَا أَبْلَيْتَ وَ أَوْلَيْتَ أَمْ كَثِيرَ مَا مِنْهُ نَجَّيْتَ وَ عَافَيْتَ يَا حَبِيبَ مَنْ تَحَبَّبَ إِلَيْكَ وَ يَا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَ بِكَ وَ انْقَطَعَ إِلَيْكَ أَنْتَ الْمُحْسِنُ، 11

وَ نَحْنُ الْمُسِيئُونَ فَتَجَاوَزْ يَا رَبِّ عَنْ قَبِيحِ مَا عِنْدَنَا بِجَمِيلِ مَا عِنْدَكَ وَ أَيُّ جَهْلٍ يَا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ أَوْ أَيُّ زَمَانٍ أَطْوَلُ مِنْ أَنَاتِكَ وَ مَا قَدْرُ أَعْمَالِنَا فِي جَنْبِ نِعَمِكَ وَ كَيْفَ نَسْتَكْثِرُ أَعْمَالا نُقَابِلُ بِهَا كَرَمَكَ [كَرَامَتَكَ‏] بَلْ كَيْفَ يَضِيقُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ مَا وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ فَوَ عِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي لَوْ نَهَرْتَنِي [انْتَهَرْتَنِي‏] مَا بَرِحْتُ مِنْ بَابِكَ وَ لا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِمَا انْتَهَى إِلَيَّ مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ أَنْتَ الْفَاعِلُ لِمَا تَشَاءُ تُعَذِّبُ مَنْ تَشَاءُ بِمَا تَشَاءُ كَيْفَ تَشَاءُ وَ تَرْحَمُ مَنْ تَشَاءُ بِمَا تَشَاءُ كَيْفَ تَشَاءُ لا تُسْأَلُ عَنْ فِعْلِكَ وَ لا تُنَازَعُ فِي مُلْكِكَ وَ لا تُشَارَكُ فِي أَمْرِكَ، 12

وَ لا تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ وَ لا يَعْتَرِضُ عَلَيْكَ أَحَدٌ فِي تَدْبِيرِكَ لَكَ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ يَا رَبِّ هَذَا مَقَامُ مَنْ لاذَ بِكَ وَ اسْتَجَارَ بِكَرَمِكَ وَ أَلِفَ إِحْسَانَكَ وَ نِعَمَكَ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الَّذِي لا يَضِيقُ عَفْوُكَ وَ لا يَنْقُصُ فَضْلُكَ وَ لا تَقِلُّ رَحْمَتُكَ وَ قَدْ تَوَثَّقْنَا مِنْكَ بِالصَّفْحِ الْقَدِيمِ وَ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، 13

وَ الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ أَ فَتَرَاكَ [تُرَاكَ‏] يَا رَبِّ تُخْلِفُ ظُنُونَنَا أَوْ تُخَيِّبُ آمَالَنَا كَلا يَا كَرِيمُ فَلَيْسَ هَذَا ظَنَّنَا بِكَ وَ لا هَذَا فِيكَ طَمَعَنَا يَا رَبِّ إِنَّ لَنَا فِيكَ أَمَلا طَوِيلا كَثِيرا إِنَّ لَنَا فِيكَ رَجَاءً عَظِيما عَصَيْنَاكَ وَ نَحْنُ نَرْجُو أَنْ تَسْتُرَ عَلَيْنَا وَ دَعَوْنَاكَ وَ نَحْنُ نَرْجُو أَنْ تَسْتَجِيبَ لَنَا فَحَقِّقْ رَجَاءَنَا مَوْلانَا فَقَدْ عَلِمْنَا مَا نَسْتَوْجِبُ بِأَعْمَالِنَا وَ لَكِنْ عِلْمُكَ فِينَا وَ عِلْمُنَا بِأَنَّكَ لا تَصْرِفُنَا عَنْكَ وَ إِنْ كُنَّا غَيْرَ مُسْتَوْجِبِينَ لِرَحْمَتِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيْنَا وَ عَلَى الْمُذْنِبِينَ بِفَضْلِ سَعَتِكَ ، 14

فَامْنُنْ عَلَيْنَا بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ جُدْ عَلَيْنَا فَإِنَّا مُحْتَاجُونَ إِلَى نَيْلِكَ يَا غَفَّارُ بِنُورِكَ اهْتَدَيْنَا وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنَا وَ بِنِعْمَتِكَ [فِي نِعَمِكَ‏] أَصْبَحْنَا وَ أَمْسَيْنَا ذُنُوبُنَا بَيْنَ يَدَيْكَ نَسْتَغْفِرُكَ اللَّهُمَّ مِنْهَا وَ نَتُوبُ إِلَيْكَ تَتَحَبَّبُ إِلَيْنَا بِالنِّعَمِ وَ نُعَارِضُكَ بِالذُّنُوبِ خَيْرُكَ إِلَيْنَا نَازِلٌ وَ شَرُّنَا إِلَيْكَ صَاعِدٌ وَ لَمْ يَزَلْ وَ لا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ يَأْتِيكَ [عَنَّا] بِعَمَلٍ قَبِيحٍ فَلا يَمْنَعُكَ ذَلِكَ مِنْ أَنْ تَحُوطَنَا بِنِعَمِكَ وَ تَتَفَضَّلَ عَلَيْنَا بِآلائِكَ فَسُبْحَانَكَ مَا أَحْلَمَكَ وَ أَعْظَمَكَ وَ أَكْرَمَكَ، 15

مُبْدِئا وَ مُعِيدا تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ كَرُمَ صَنَائِعُكَ وَ فِعَالُكَ أَنْتَ إِلَهِي أَوْسَعُ فَضْلا وَ أَعْظَمُ حِلْما مِنْ أَنْ تُقَايِسَنِي بِفِعْلِي وَ خَطِيئَتِي فَالْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ سَيِّدِي سَيِّدِي سَيِّدِي. 16

اللَّهُمَّ اشْغَلْنَا بِذِكْرِكَ وَ أَعِذْنَا مِنْ سَخَطِكَ وَ أَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ وَ ارْزُقْنَا مِنْ مَوَاهِبِكَ وَ أَنْعِمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلِكَ وَ ارْزُقْنَا حَجَّ بَيْتِكَ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ مَغْفِرَتُكَ وَ رِضْوَانُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ وَ ارْزُقْنَا عَمَلا بِطَاعَتِكَ وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا اجْزِهِمَا بِالْإِحْسَانِ إِحْسَانا وَ بِالسَّيِّئَاتِ غُفْرَانا ، 17

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ وَ تَابِعْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ بِالْخَيْرَاتِ [فِي الْخَيْرَاتِ‏] اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَ مَيِّتِنَا وَ شَاهِدِنَا وَ غَائِبِنَا ذَكَرِنَا وَ أُنْثَانَا [إِنَاثِنَا] صَغِيرِنَا وَ كَبِيرِنَا حُرِّنَا وَ مَمْلُوكِنَا كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِاللَّهِ وَ ضَلُّوا ضَلالا بَعِيدا وَ خَسِرُوا خُسْرَانا مُبِينا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ لا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لا يَرْحَمُنِي وَ اجْعَلْ عَلَيَّ مِنْكَ وَاقِيَةً بَاقِيَةً، 18

وَ لا تَسْلُبْنِي صَالِحَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ رِزْقا وَاسِعا حَلالا طَيِّبا اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِحَرَاسَتِكَ وَ احْفَظْنِي بِحِفْظِكَ وَ اكْلَأْنِي بِكِلاءَتِكَ وَ ارْزُقْنِي حِجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِنَا هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ لا تُخْلِنِي يَا رَبِّ مِنْ تِلْكَ الْمَشَاهِدِ الشَّرِيفَةِ وَ الْمَوَاقِفِ الْكَرِيمَةِ. 19

اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيَّ حَتَّى لا أَعْصِيَكَ وَ أَلْهِمْنِي الْخَيْرَ وَ الْعَمَلَ بِهِ وَ خَشْيَتَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَا أَبْقَيْتَنِي يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ تَهَيَّأْتُ وَ تَعَبَّأْتُ [تَعَبَّيْتُ‏] وَ قُمْتُ لِلصَّلاةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ نَاجَيْتُكَ أَلْقَيْتَ عَلَيَّ نُعَاسا إِذَا أَنَا صَلَّيْتُ وَ سَلَبْتَنِي مُنَاجَاتَكَ إِذَا أَنَا نَاجَيْتُ مَا لِي كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ صَلَحَتْ سَرِيرَتِي وَ قَرُبَ مِنْ مَجَالِسِ التَّوَّابِينَ مَجْلِسِي عَرَضَتْ لِي بَلِيَّةٌ أَزَالَتْ قَدَمِي وَ حَالَتْ بَيْنِي وَ بَيْنَ خِدْمَتِكَ 20

سَيِّدِي لَعَلَّكَ عَنْ بَابِكَ طَرَدْتَنِي وَ عَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي مُسْتَخِفّا بِحَقِّكَ فَأَقْصَيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي مُعْرِضا عَنْكَ فَقَلَيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَنِي فِي مَقَامِ الْكَاذِبِينَ [الْكَذَّابِينَ‏] فَرَفَضْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي غَيْرَ شَاكِرٍ لِنَعْمَائِكَ فَحَرَمْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَنِي مِنْ مَجَالِسِ الْعُلَمَاءِ فَخَذَلْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي فِي الْغَافِلِينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي آلِفَ مَجَالِسِ الْبَطَّالِينَ فَبَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ خَلَّيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ أَنْ تَسْمَعَ دُعَائِي فَبَاعَدْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ بِجُرْمِي وَ جَرِيرَتِي كَافَيْتَنِي، 21

أَوْ لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حَيَائِي مِنْكَ جَازَيْتَنِي فَإِنْ عَفَوْتَ يَا رَبِّ فَطَالَمَا عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبِينَ قَبْلِي لِأَنَّ كَرَمَكَ أَيْ رَبِّ يَجِلُّ عَنْ مُكَافَاةِ الْمُقَصِّرِينَ وَ أَنَا عَائِذٌ بِفَضْلِكَ هَارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ [مُنْتَجِزٌ] مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أَحْسَنَ بِكَ ظَنّا إِلَهِي أَنْتَ أَوْسَعُ فَضْلا وَ أَعْظَمُ حِلْما مِنْ أَنْ تُقَايِسَنِي بِعَمَلِي أَوْ أَنْ تَسْتَزِلَّنِي بِخَطِيئَتِي وَ مَا أَنَا يَا سَيِّدِي وَ مَا خَطَرِي هَبْنِي بِفَضْلِكَ سَيِّدِي ، 22

وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَ جَلِّلْنِي بِسَتْرِكَ وَ اعْفُ عَنْ تَوْبِيخِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ سَيِّدِي أَنَا الصَّغِيرُ الَّذِي رَبَّيْتَهُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ الَّذِي عَلَّمْتَهُ وَ أَنَا الضَّالُّ الَّذِي هَدَيْتَهُ وَ أَنَا الْوَضِيعُ الَّذِي رَفَعْتَهُ وَ أَنَا الْخَائِفُ الَّذِي آمَنْتَهُ وَ الْجَائِعُ الَّذِي أَشْبَعْتَهُ وَ الْعَطْشَانُ الَّذِي أَرْوَيْتَهُ وَ الْعَارِي الَّذِي كَسَوْتَهُ وَ الْفَقِيرُ الَّذِي أَغْنَيْتَهُ وَ الضَّعِيفُ الَّذِي قَوَّيْتَهُ وَ الذَّلِيلُ الَّذِي أَعْزَزْتَهُ، 23

وَ السَّقِيمُ الَّذِي شَفَيْتَهُ وَ السَّائِلُ الَّذِي أَعْطَيْتَهُ وَ الْمُذْنِبُ الَّذِي سَتَرْتَهُ وَ الْخَاطِئُ الَّذِي أَقَلْتَهُ وَ أَنَا الْقَلِيلُ الَّذِي كَثَّرْتَهُ وَ الْمُسْتَضْعَفُ الَّذِي نَصَرْتَهُ وَ أَنَا الطَّرِيدُ الَّذِي آوَيْتَهُ أَنَا يَا رَبِّ الَّذِي لَمْ أَسْتَحْيِكَ فِي الْخَلاءِ وَ لَمْ أُرَاقِبْكَ فِي الْمَلَإِ أَنَا صَاحِبُ الدَّوَاهِي الْعُظْمَى أَنَا الَّذِي عَلَى سَيِّدِهِ اجْتَرَى أَنَا الَّذِي عَصَيْتُ جَبَّارَ السَّمَاءِ أَنَا الَّذِي أَعْطَيْتُ عَلَى مَعَاصِي الْجَلِيلِ الرُّشَا أَنَا الَّذِي حِينَ بُشِّرْتُ بِهَا خَرَجْتُ إِلَيْهَا أَسْعَى أَنَا الَّذِي أَمْهَلْتَنِي فَمَا ارْعَوَيْتُ وَ سَتَرْتَ عَلَيَّ فَمَا اسْتَحْيَيْتُ وَ عَمِلْتُ بِالْمَعَاصِي فَتَعَدَّيْتُ 24

وَ أَسْقَطْتَنِي مِنْ عَيْنِكَ [عِنْدِكَ‏] فَمَا بَالَيْتُ فَبِحِلْمِكَ أَمْهَلْتَنِي وَ بِسِتْرِكَ سَتَرْتَنِي حَتَّى كَأَنَّكَ أَغْفَلْتَنِي وَ مِنْ عُقُوبَاتِ الْمَعَاصِي جَنَّبْتَنِي حَتَّى كَأَنَّكَ اسْتَحْيَيْتَنِي إِلَهِي لَمْ أَعْصِكَ حِينَ عَصَيْتُكَ وَ أَنَا بِرُبُوبِيَّتِكَ جَاحِدٌ وَ لا بِأَمْرِكَ مُسْتَخِفٌّ وَ لا لِعُقُوبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ وَ لا لِوَعِيدِكَ مُتَهَاوِنٌ لَكِنْ خَطِيئَةٌ عَرَضَتْ وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي وَ غَلَبَنِي هَوَايَ وَ أَعَانَنِي عَلَيْهَا شِقْوَتِي وَ غَرَّنِي سِتْرُكَ الْمُرْخَى عَلَيَّ فَقَدْ عَصَيْتُكَ وَ خَالَفْتُكَ بِجُهْدِي فَالْآنَ مِنْ عَذَابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُنِي وَ مِنْ أَيْدِي الْخُصَمَاءِ غَدا مَنْ يُخَلِّصُنِي، 25

وَ بِحَبْلِ مَنْ أَتَّصِلُ إِنْ أَنْتَ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّي فَوَا سَوْأَتَا [أَسَفَا] عَلَى مَا أَحْصَى كِتَابُكَ مِنْ عَمَلِيَ الَّذِي لَوْ لا مَا أَرْجُو مِنْ كَرَمِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ نَهْيِكَ إِيَّايَ عَنِ الْقُنُوطِ لَقَنَطْتُ عِنْدَ مَا أَتَذَكَّرُهَا يَا خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ وَ أَفْضَلَ مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ اللَّهُمَّ بِذِمَّةِ الْإِسْلامِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَ بِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ أَعْتَمِدُ إِلَيْكَ وَ بِحُبِّي النَّبِيَّ االْأُمِّيَّ الْقُرَشِيَّ الْهَاشِمِيَّ الْعَرَبِيَّ التِّهَامِيَّ الْمَكِّيَّ الْمَدَنِيَّ أَرْجُو الزُّلْفَةَ لَدَيْكَ فَلا تُوحِشْ اسْتِينَاسَ إِيمَانِي، 26

وَ لا تَجْعَلْ ثَوَابِي ثَوَابَ مَنْ عَبَدَ سِوَاكَ فَإِنَّ قَوْما آمَنُوا بِأَلْسِنَتِهِمْ لِيَحْقِنُوا بِهِ دِمَاءَهُمْ فَأَدْرَكُوا مَا أَمَّلُوا وَ إِنَّا آمَنَّا بِكَ بِأَلْسِنَتِنَا وَ قُلُوبِنَا لِتَعْفُوَ عَنَّا فَأَدْرِكْنَا [فَأَدْرِكْ بِنَا] مَا أَمَّلْنَا وَ ثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي صُدُورِنَا وَ لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ فَوَ عِزَّتِكَ لَوِ انْتَهَرْتَنِي مَا بَرِحْتُ مِنْ بَابِكَ وَ لا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِمَا أُلْهِمَ قَلْبِي [يَا سَيِّدِي‏] مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِكَرَمِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ إِلَى مَنْ يَذْهَبُ الْعَبْدُ إِلا إِلَى مَوْلاهُ وَ إِلَى مَنْ يَلْتَجِئُ الْمَخْلُوقُ إِلا إِلَى خَالِقِهِ. 27

إِلَهِي لَوْ قَرَنْتَنِي بِالْأَصْفَادِ وَ مَنَعْتَنِي سَيْبَكَ مِنْ بَيْنِ الْأَشْهَادِ وَ دَلَلْتَ عَلَى فَضَائِحِي عُيُونَ الْعِبَادِ وَ أَمَرْتَ بِي إِلَى النَّارِ وَ حُلْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْأَبْرَارِ مَا قَطَعْتُ رَجَائِي مِنْكَ وَ مَا صَرَفْتُ تَأْمِيلِي لِلْعَفْوِ عَنْكَ وَ لا خَرَجَ حُبُّكَ مِنْ قَلْبِي أَنَا لا أَنْسَى أَيَادِيَكَ عِنْدِي وَ سَتْرَكَ عَلَيَّ فِي دَارِ الدُّنْيَا سَيِّدِي أَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيَا مِنْ قَلْبِي وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْمُصْطَفَى وَ آلِهِ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ. 28

وَ انْقُلْنِي إِلَى دَرَجَةِ التَّوْبَةِ إِلَيْكَ وَ أَعِنِّي بِالْبُكَاءِ عَلَى نَفْسِي فَقَدْ أَفْنَيْتُ بِالتَّسْوِيفِ وَ الْآمَالِ عُمُرِي وَ قَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الْآيِسِينَ مِنْ خَيْرِي [حَيَاتِي‏] فَمَنْ يَكُونُ أَسْوَأَ حَالا مِنِّي إِنْ أَنَا نُقِلْتُ عَلَى مِثْلِ حَالِي إِلَى قَبْرِي [قَبْرٍ] لَمْ أُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتِي وَ لَمْ أَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ لِضَجْعَتِي وَ مَا لِي لا أَبْكِي وَ لا أَدْرِي إِلَى مَا يَكُونُ مَصِيرِي وَ أَرَى نَفْسِي تُخَادِعُنِي وَ أَيَّامِي تُخَاتِلُنِي وَ قَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ [فَوْقَ‏] رَأْسِي أَجْنِحَةُ الْمَوْتِ فَمَا لِي لا أَبْكِي أَبْكِي لِخُرُوجِ نَفْسِي أَبْكِي لِظُلْمَةِ قَبْرِي أَبْكِي لِضِيقِ لَحْدِي أَبْكِي لِسُؤَالِ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ إِيَّايَ، 29

أَبْكِي لِخُرُوجِي مِنْ قَبْرِي عُرْيَانا ذَلِيلا حَامِلا ثِقْلِي عَلَى ظَهْرِي أَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَمِينِي وَ أُخْرَى عَنْ شِمَالِي إِذِ الْخَلائِقُ فِي شَأْنٍ غَيْرِ شَأْنِي لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ وَ ذِلَّةٌ سَيِّدِي عَلَيْكَ مُعَوَّلِي وَ مُعْتَمَدِي وَ رَجَائِي وَ تَوَكُّلِي وَ بِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقِي تُصِيبُ بِرَحْمَتِكَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَهْدِي بِكَرَامَتِكَ مَنْ تُحِبُّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا نَقَّيْتَ مِنَ الشِّرْكِ قَلْبِي وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى بَسْطِ لِسَانِي أَ فَبِلِسَانِي هَذَا الْكَالِّ أَشْكُرُكَ، 30

أَمْ بِغَايَةِ جُهْدِي [جَهْدِي‏] فِي عَمَلِي أُرْضِيكَ وَ مَا قَدْرُ لِسَانِي يَا رَبِّ فِي جَنْبِ شُكْرِكَ وَ مَا قَدْرُ عَمَلِي فِي جَنْبِ نِعَمِكَ وَ إِحْسَانِكَ [إِلَيَ‏] إِلَهِي إِنَّ [إِلا أَنَ‏] جُودَكَ بَسَطَ أَمَلِي وَ شُكْرَكَ قَبِلَ عَمَلِي سَيِّدِي إِلَيْكَ رَغْبَتِي وَ إِلَيْكَ [مِنْكَ‏] رَهْبَتِي وَ إِلَيْكَ تَأْمِيلِي وَ قَدْ سَاقَنِي إِلَيْكَ أَمَلِي وَ عَلَيْكَ [إِلَيْكَ‏] يَا وَاحِدِي عَكَفَتْ [عَلِقَتْ‏] هِمَّتِي وَ فِيمَا عِنْدَكَ انْبَسَطَتْ رَغْبَتِي وَ لَكَ خَالِصُ رَجَائِي وَ خَوْفِي وَ بِكَ أَنِسَتْ مَحَبَّتِي وَ إِلَيْكَ أَلْقَيْتُ بِيَدِي وَ بِحَبْلِ طَاعَتِكَ مَدَدْتُ رَهْبَتِي [يَا] مَوْلايَ بِذِكْرِكَ عَاشَ قَلْبِي وَ بِمُنَاجَاتِكَ بَرَّدْتُ أَلَمَ الْخَوْفِ عَنِّي فَيَا مَوْلايَ وَ يَا مُؤَمَّلِي وَ يَا مُنْتَهَى سُؤْلِي فَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ ذَنْبِيَ الْمَانِعِ لِي مِنْ لُزُومِ طَاعَتِكَ فَإِنَّمَا أَسْأَلُكَ لِقَدِيمِ الرَّجَاءِ فِيكَ وَ عَظِيمِ الطَّمَعِ مِنْكَ الَّذِي أَوْجَبْتَهُ عَلَى نَفْسِكَ مِنَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ فَالْأَمْرُ لَكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ 31

وَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُكَ وَ فِي قَبْضَتِكَ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ خَاضِعٌ لَكَ تَبَارَكْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ إِلَهِي ارْحَمْنِي إِذَا انْقَطَعَتْ حُجَّتِي وَ كَلَّ عَنْ جَوَابِكَ لِسَانِي وَ طَاشَ عِنْدَ سُؤَالِكَ إِيَّايَ لُبِّي فَيَا عَظِيمَ رَجَائِي لا تُخَيِّبْنِي إِذَا اشْتَدَّتْ فَاقَتِي وَ لا تَرُدَّنِي لِجَهْلِي وَ لا تَمْنَعْنِي لِقِلَّةِ صَبْرِي أَعْطِنِي لِفَقْرِي وَ ارْحَمْنِي لِضَعْفِي سَيِّدِي عَلَيْكَ مُعْتَمَدِي وَ مُعَوَّلِي وَ رَجَائِي وَ تَوَكُّلِي وَ بِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقِي وَ بِفِنَائِكَ أَحُطُّ رَحْلِي وَ بِجُودِكَ أَقْصِدُ [أَقْصُرُ] طَلِبَتِي وَ بِكَرَمِكَ أَيْ رَبِّ أَسْتَفْتِحُ دُعَائِي وَ لَدَيْكَ أَرْجُو فَاقَتِي [ضِيَافَتِي‏] وَ بِغِنَاكَ أَجْبُرُ عَيْلَتِي وَ تَحْتَ ظِلِّ عَفْوِكَ قِيَامِي وَ إِلَى جُودِكَ وَ كَرَمِكَ أَرْفَعُ بَصَرِي وَ إِلَى مَعْرُوفِكَ أُدِيمُ نَظَرِي، 32

فَلا تُحْرِقْنِي بِالنَّارِ وَ أَنْتَ مَوْضِعُ أَمَلِي وَ لا تُسْكِنِّي الْهَاوِيَةَ فَإِنَّكَ قُرَّةُ عَيْنِي يَا سَيِّدِي لا تُكَذِّبْ ظَنِّي بِإِحْسَانِكَ وَ مَعْرُوفِكَ فَإِنَّكَ ثِقَتِي وَ لا تَحْرِمْنِي ثَوَابَكَ فَإِنَّكَ الْعَارِفُ بِفَقْرِي إِلَهِي إِنْ كَانَ قَدْ دَنَا أَجَلِي وَ لَمْ يُقَرِّبْنِي مِنْكَ عَمَلِي فَقَدْ جَعَلْتُ الاعْتِرَافَ إِلَيْكَ بِذَنْبِي وَسَائِلَ عِلَلِي إِلَهِي إِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أَوْلَى مِنْكَ بِالْعَفْوِ وَ إِنْ عَذَّبْتَ فَمَنْ أَعْدَلُ مِنْكَ فِي الْحُكْمِ ارْحَمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا غُرْبَتِي وَ عِنْدَ الْمَوْتِ كُرْبَتِي وَ فِي الْقَبْرِ وَحْدَتِي وَ فِي اللَّحْدِ وَحْشَتِي وَ إِذَا نُشِرْتُ لِلْحِسَابِ بَيْنَ يَدَيْكَ ذُلَّ مَوْقِفِي وَ اغْفِرْ لِي مَا خَفِيَ عَلَى الْآدَمِيِّينَ مِنْ عَمَلِي، 33

وَ أَدِمْ لِي مَا بِهِ سَتَرْتَنِي وَ ارْحَمْنِي صَرِيعا عَلَى الْفِرَاشِ تُقَلِّبُنِي أَيْدِي أَحِبَّتِي وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ مَمْدُودا عَلَى الْمُغْتَسَلِ يُقَلِّبُنِي [يُغَسِّلُنِي‏] صَالِحُ جِيرَتِي وَ تَحَنَّنْ عَلَيَّ مَحْمُولا قَدْ تَنَاوَلَ الْأَقْرِبَاءُ أَطْرَافَ جَنَازَتِي وَ جُدْ عَلَيَّ مَنْقُولا قَدْ نَزَلْتُ بِكَ وَحِيدا فِي حُفْرَتِي وَ ارْحَمْ فِي ذَلِكَ الْبَيْتِ الْجَدِيدِ غُرْبَتِي حَتَّى لا أَسْتَأْنِسَ بِغَيْرِكَ يَا سَيِّدِي إِنْ وَكَلْتَنِي إِلَى نَفْسِي هَلَكْتُ، 34

سَيِّدِي فَبِمَنْ أَسْتَغِيثُ إِنْ لَمْ تُقِلْنِي عَثْرَتِي فَإِلَى مَنْ أَفْزَعُ إِنْ فَقَدْتُ عِنَايَتَكَ فِي ضَجْعَتِي وَ إِلَى مَنْ أَلْتَجِئُ إِنْ لَمْ تُنَفِّسْ كُرْبَتِي سَيِّدِي مَنْ لِي وَ مَنْ يَرْحَمُنِي إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي وَ فَضْلَ مَنْ أُؤَمِّلُ إِنْ عَدِمْتُ فَضْلَكَ يَوْمَ فَاقَتِي وَ إِلَى مَنِ الْفِرَارُ مِنَ الذُّنُوبِ إِذَا انْقَضَى أَجَلِي سَيِّدِي لا تُعَذِّبْنِي وَ أَنَا أَرْجُوكَ إِلَهِي [اللَّهُمَ‏] حَقِّقْ رَجَائِي وَ آمِنْ خَوْفِي فَإِنَّ كَثْرَةَ ذُنُوبِي لا أَرْجُو فِيهَا [لَهَا] إِلا عَفْوَكَ سَيِّدِي أَنَا أَسْأَلُكَ مَا لا أَسْتَحِقُّ وَ أَنْتَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ فَاغْفِرْ لِي وَ أَلْبِسْنِي مِنْ نَظَرِكَ ثَوْبا يُغَطِّي عَلَيَّ التَّبِعَاتِ وَ تَغْفِرُهَا لِي وَ لا أُطَالَبُ بِهَا إِنَّكَ ذُو مَنٍّ قَدِيمٍ وَ صَفْحٍ عَظِيمٍ وَ تَجَاوُزٍ كَرِيمٍ. 35

إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي تُفِيضُ سَيْبَكَ عَلَى مَنْ لا يَسْأَلُكَ وَ عَلَى الْجَاحِدِينَ بِرُبُوبِيَّتِكَ فَكَيْفَ سَيِّدِي بِمَنْ سَأَلَكَ وَ أَيْقَنَ أَنَّ الْخَلْقَ لَكَ وَ الْأَمْرَ إِلَيْكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ سَيِّدِي عَبْدُكَ بِبَابِكَ أَقَامَتْهُ الْخَصَاصَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَقْرَعُ بَابَ إِحْسَانِكَ بِدُعَائِهِ [وَ يَسْتَعْطِفُ جَمِيلَ نَظَرِكَ بِمَكْنُونِ رَجَائِكَ‏] فَلا تُعْرِضْ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ عَنِّي وَ اقْبَلْ مِنِّي مَا أَقُولُ فَقَدْ دَعَوْتُ [دَعْوَتُكَ‏] بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ أَنَا أَرْجُو أَنْ لا تَرُدَّنِي مَعْرِفَةً مِنِّي بِرَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي لا يُحْفِيكَ سَائِلٌ وَ لا يَنْقُصُكَ نَائِلٌ أَنْتَ كَمَا تَقُولُ وَ فَوْقَ مَا نَقُولُ. 36

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صَبْرا جَمِيلا وَ فَرَجا قَرِيبا وَ قَوْلا صَادِقا وَ أَجْرا عَظِيما أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى أَعْطِنِي سُؤْلِي فِي نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ وَالِدَيَّ وَ وُلْدِي [وَلَدِي‏] وَ أَهْلِ حُزَانَتِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ [وَ] أَرْغِدْ عَيْشِي وَ أَظْهِرْ مُرُوَّتِي وَ أَصْلِحْ جَمِيعَ أَحْوَالِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ أَطَلْتَ عُمُرَهُ وَ حَسَّنْتَ عَمَلَهُ وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ وَ رَضِيتَ عَنْهُ وَ أَحْيَيْتَهُ حَيَاةً طَيِّبَةً فِي أَدْوَمِ السُّرُورِ وَ أَسْبَغِ الْكَرَامَةِ وَ أَتَمِّ الْعَيْشِ 37

إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ لا تَفْعَلُ [يَفْعَلُ‏] مَا يَشَاءُ غَيْرُكَ اللَّهُمَّ خُصَّنِي مِنْكَ بِخَاصَّةِ ذِكْرِكَ وَ لا تَجْعَلْ شَيْئا مِمَّا أَتَقَرَّبُ بِهِ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافِ النَّهَارِ رِيَاءً وَ لا سُمْعَةً وَ لا أَشَرا وَ لا بَطَرا وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْخَاشِعِينَ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي السَّعَةَ فِي الرِّزْقِ وَ الْأَمْنَ فِي الْوَطَنِ وَ قُرَّةَ الْعَيْنِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ وَ الْمُقَامَ فِي نِعَمِكَ عِنْدِي وَ الصِّحَّةَ فِي الْجِسْمِ وَ الْقُوَّةَ فِي الْبَدَنِ وَ السَّلامَةَ فِي الدِّينِ وَ اسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَبَدا مَا اسْتَعْمَرْتَنِي وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبَادِكَ عِنْدَكَ نَصِيبا فِي كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ وَ تُنْزِلُهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، 38

وَ مَا أَنْتَ مُنْزِلُهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ مِنْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا وَ عَافِيَةٍ تُلْبِسُهَا وَ بَلِيَّةٍ تَدْفَعُهَا وَ حَسَنَاتٍ تَتَقَبَّلُهَا وَ سَيِّئَاتٍ تَتَجَاوَزُ عَنْهَا وَ ارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِنَا [عَامِي‏] هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ وَ ارْزُقْنِي رِزْقا وَاسِعا مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ وَ اصْرِفْ عَنِّي يَا سَيِّدِي الْأَسْوَاءَ وَ اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَ الظُّلامَاتِ حَتَّى لا أَتَأَذَّى بِشَيْ‏ءٍ مِنْهُ وَ خُذْ عَنِّي بِأَسْمَاعِ وَ أَبْصَارِ أَعْدَائِي وَ حُسَّادِي وَ الْبَاغِينَ عَلَيَّ وَ انْصُرْنِي عَلَيْهِمْ وَ أَقِرَّ عَيْنِي [وَ حَقِّقْ ظَنِّي‏] وَ فَرِّحْ قَلْبِي، 39

وَ اجْعَلْ لِي مِنْ هَمِّي وَ كَرْبِي فَرَجا وَ مَخْرَجا وَ اجْعَلْ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ تَحْتَ قَدَمَيَّ وَ اكْفِنِي شَرَّ الشَّيْطَانِ وَ شَرَّ السُّلْطَانِ وَ سَيِّئَاتِ عَمَلِي وَ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ كُلِّهَا وَ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ بِعَفْوِكَ وَ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ زَوِّجْنِي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِفَضْلِكَ وَ أَلْحِقْنِي بِأَوْلِيَائِكَ الصَّالِحِينَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الْأَبْرَارِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَجْسَادِهِمْ وَ أَرْوَاحِهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ عِزَّتِكَ وَ جَلالِكَ لَئِنْ طَالَبْتَنِي بِذُنُوبِي لَأُطَالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ وَ لَئِنْ طَالَبْتَنِي بِلُؤْمِي لَأُطَالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ، 40

وَ لَئِنْ أَدْخَلْتَنِي النَّارَ لَأُخْبِرَنَّ أَهْلَ النَّارِ بِحُبِّي لَكَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي إِنْ كُنْتَ لا تَغْفِرُ إِلا لِأَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ فَإِلَى مَنْ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ وَ إِنْ كُنْتَ لا تُكْرِمُ إِلا أَهْلَ الْوَفَاءِ بِكَ فَبِمَنْ يَسْتَغِيثُ الْمُسِيئُونَ إِلَهِي إِنْ أَدْخَلْتَنِي النَّارَ فَفِي ذَلِكَ سُرُورُ عَدُوِّكَ وَ إِنْ أَدْخَلْتَنِي الْجَنَّةَ فَفِي ذَلِكَ سُرُورُ نَبِيِّكَ وَ أَنَا وَ اللَّهِ أَعْلَمُ أَنَّ سُرُورَ نَبِيِّكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ سُرُورِ عَدُوِّكَ ، 41

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَمْلَأَ قَلْبِي حُبّا لَكَ وَ خَشْيَةً مِنْكَ وَ تَصْدِيقا بِكِتَابِكَ وَ إِيمَانا بِكَ وَ فَرَقا مِنْكَ وَ شَوْقا إِلَيْكَ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ حَبِّبْ إِلَيَّ لِقَاءَكَ وَ أَحْبِبْ لِقَائِي وَ اجْعَلْ لِي فِي لِقَائِكَ الرَّاحَةَ وَ الْفَرَجَ وَ الْكَرَامَةَ اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى وَ اجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ وَ خُذْ بِي سَبِيلَ الصَّالِحِينَ وَ أَعِنِّي عَلَى نَفْسِي بِمَا تُعِينُ بِهِ الصَّالِحِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ اخْتِمْ عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ وَ اجْعَلْ ثَوَابِي مِنْهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ أَعِنِّي عَلَى صَالِحِ مَا أَعْطَيْتَنِي وَ ثَبِّتْنِي يَا رَبِّ وَ لا تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ . 42

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانا لا أَجَلَ لَهُ دُونَ لِقَائِكَ أَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي عَلَيْهِ وَ تَوَفَّنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي عَلَيْهِ وَ ابْعَثْنِي إِذَا بَعَثْتَنِي عَلَيْهِ وَ أَبْرِئْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ الشَّكِّ وَ السُّمْعَةِ فِي دِينِكَ حَتَّى يَكُونَ عَمَلِي خَالِصا لَكَ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي بَصِيرَةً فِي دِينِكَ وَ فَهْما فِي حُكْمِكَ وَ فِقْها فِي عِلْمِكَ وَ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ وَرَعا يَحْجُزُنِي عَنْ مَعَاصِيكَ وَ بَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ وَ تَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . 43

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَ الْفَشَلِ وَ الْهَمِّ وَ الْجُبْنِ وَ الْبُخْلِ وَ الْغَفْلَةِ وَ الْقَسْوَةِ [وَ الذِّلَّةِ] وَ الْمَسْكَنَةِ وَ الْفَقْرِ وَ الْفَاقَةِ وَ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَ الْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لا تَقْنَعُ وَ بَطْنٍ لا يَشْبَعُ وَ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَ دُعَاءٍ لا يُسْمَعُ وَ عَمَلٍ لا يَنْفَعُ وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ عَلَى نَفْسِي وَ دِينِي وَ مَالِي وَ عَلَى جَمِيعِ مَا رَزَقْتَنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ . 44

اللَّهُمَّ إِنَّهُ لا يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَ لا أَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَدا فَلا تَجْعَلْ نَفْسِي فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ عَذَابِكَ وَ لا تَرُدَّنِي بِهَلَكَةٍ وَ لا تَرُدَّنِي بِعَذَابٍ أَلِيمٍ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي وَ أَعْلِ [كَعْبِي وَ] ذِكْرِي وَ ارْفَعْ دَرَجَتِي وَ حُطَّ وِزْرِي وَ لا تَذْكُرْنِي بِخَطِيئَتِي وَ اجْعَلْ ثَوَابَ مَجْلِسِي وَ ثَوَابَ مَنْطِقِي وَ ثَوَابَ دُعَائِي رِضَاكَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعْطِنِي يَا رَبِّ جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، 45

اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَ فِي كِتَابِكَ [الْعَفْوَ وَ أَمَرْتَنَا] أَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنَا وَ قَدْ ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا فَاعْفُ عَنَّا فَإِنَّكَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنَّا وَ أَمَرْتَنَا أَنْ لا نَرُدَّ سَائِلا عَنْ أَبْوَابِنَا وَ قَدْ جِئْتُكَ سَائِلا فَلا تَرُدَّنِي إِلا بِقَضَاءِ حَاجَتِي وَ أَمَرْتَنَا بِالْإِحْسَانِ إِلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُنَا وَ نَحْنُ أَرِقَّاؤُكَ فَأَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنَ النَّارِ يَا مَفْزَعِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَ يَا غَوْثِي عِنْدَ شِدَّتِي إِلَيْكَ فَزِعْتُ وَ بِكَ اسْتَغَثْتُ وَ لُذْتُ لا أَلُوذُ بِسِوَاكَ وَ لا أَطْلُبُ الْفَرَجَ إِلا مِنْكَ فَأَغِثْنِي وَ فَرِّجْ عَنِّي يَا مَنْ يَفُكُّ الْأَسِيرَ [يَقْبَلُ الْيَسِيرَ] وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَ اعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ إِنَّكَ أَنْتَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ يَقِينا [صَادِقا] حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلا مَا كَتَبْتَ لِي وَ رَضِّنِي مِنَ الْعَيْشِ بِمَا قَسَمْتَ لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. 46


خدايا از تو می خواهم به حق خدايا مرا به كيفرت ادب منما،و با نقشه اى با من نيرنگ مكن،پروردگارا از كجا برايم خيرى هست،درحالی که جز نزد تو يافت نمی شود،و از كجا برايم نجاتى است،درحالی که جز به تو فراهم نمى‏گردد،نه آن‏كه نيكى كرد از كمك و رحمتت‏ بى‏نياز شد،و نه آن‏كه بدى كرد و بر تو گستاخى روا داشت،و تو را خشنود نساخت از عرصه قدرتت بيرون رفت. پروردگارا،پروردگارا،پروردگارا.... 1

تو را به تو شناختم،و تو مرا بر هستى خود راهنمايى فرمودى،و به سوى خود خواندى،و اگر راهنمايى تو نبود،من نميدانستم تو كه هستى؟،سپاس خداى را كه می خوانمش و او جوابم را می دهد،گرچه سستى‏ می کنم گاهى كه او مرا می خواند،و سپاس خداى را كه از او درخواست می کنم و او به من عطا مى‏نمايد،گرچه بخل می ورزم هنگامى كه از من قرض بخواهد، و سپاس خداى را كه هرگاه خواهم براى رفع حاجتم صدايش كنم،و هرجا كه خواهم براى رازونياز با او بى‏پرده‏ خلوت كنم و او حاجتم را برآورد،سپاس خداى را كه غير او را نمی خوانم،كه اگر غير او را می خواندم دعايم را مستجاب نمی کرد، 2

و سپاس خداى را كه به غير او اميد نبندم،كه اگر جز به او اميد می بستم نااميدم مى‏نمود،و سپاس‏ خداى را كه مرا بخويش وا گذاشت،ازاين‏رو اكرامم نمود،و به مردم وا نگذاشت تا مرا خوار كنند،و سپاس خداى را كه با من دوستى ورزيد،درحالی که از من بى‏نياز است،و سپاس خداى را كه بر من بردبارى می کند تا آنجاكه گويى مرا گناهى نيست!پروردگارم ستوده‏ترين موجود نزد من بوده و به ستايش من سزاوارتر است. 3

خدايا راههاى درخواست حاجتهايم را به جانب تو باز مى‏يابم،و آبشخورهاى اميد را نزد تو پر می بينم،و يارى خواستن از فضل براى آن‏كه تو را آرزو كرد بى‏مانع می بينم،و درهاى دعا را براى فرياد كنندگان گشوده مى‏نگرم،و می دانم كه تو براى اميدواران در جايگاه اجابتى،و براى دل سوختگان‏ در كمين‏گاه فريادرسى،و به يقين در اشتياق به جودت،و خشنودى به قضايت جايگزينى از منع بخيلان‏ است،و گشايشى از آنچه در دست ثروت‏اندوزان،و همانا مسافر به سوى تو مسافتش نزديك است، و تو از آفريدگانت هرگز در پرده نيستى،جز اينكه كردارشان آنان را از تو محجوب نمايد،من با درخواستم آهنگ تو كردم 4

و با حاجتم روى به تو آوردم،نياز خواهی ام را به پيشگاه تو قرار دادم،و خواندت را دست‏آويز خويش نمودم‏ بى‏آنكه مستحق شنيدن خواهشم،و شايسته گذشت از من باشى،بلكه براى اطمينان به كرمت، و آرامش به درستى وعده ات،و پناه‏جستن به ايمان به يگانگی ات و يقين به معرفتت كه مرا پروردگارى جز تو نيست،و معبودى جز تو نيست،يگانه و بی شريكى.خدايا تو گفتى و گفتارت بر حق،و وعده ات درست است]فرمودى:[از فضل خدا بخواهيد كه خدا به شما مهربان است،اى‏ آقاى من در شأن تو اين نيست كه دستور به درخواست دهى و از بخشش خوددارى كنى،تو با عطاهايت بر اهل مملكتت بسيار كريمى، 5

و بر آنان با محبّت و رأفت بسيار احسان كننده اى.خدايا مرا در كودكى در ميان نعمتها و احسانت‏ پروريدى،و در بزرگسالى نامم را بلند آوازه ساختى،اى آن‏كه مرا در دنيا به احسان و فضل نعمتهايش پروريد و برايم در آخرت به گذشت و كرمش اشاره نمود،اى مولاى من معرفتم راهنمايم به سوى تو،و عشقم به‏ تو واسطه ام به پيشگاه توست،من از دليلم به دلالت تو مطمئن،و از واسطه ام به شفاعت تو در آرامشم، اى آقايم تو را به زبانى می خوانم كه گناهش او را ناگويا نموده،و با دلى با تو مناجات می کنم كه جرمش او را هلاك ساخته، تو را می خوانم اى پروردگارم در حال هراس و اشتياق و اميد و بيم،مولاى من هرگاه گناهانم را می بينم بی تاب مى‏گردم،و هرگاه كرمت‏ را مشاهده می کنم،به طمع می افتم، 6

پس اگر از من درگذرى بهترين رحم‏كننده اى،و اگر عذاب كنى ستم نكرده اى،خدايا حجّت من‏ در گستاخى بر درخواست از تو،با ارتكاب آنچه از آن كراهت دارى جود و كرم توست،و ذخيره ام در سختيها با كمى حيا همانا رأفت و رحمت توست،و اميدم بر ان است كه بين حجّت و ذخيره ام آرزويم را نوميد نكنى، پس اميدم را تحقق بخش،و دعايم را بشنو،اى بهترين كسی که خواننده اى او را خوانده،و برترين كسی که اميدوارى به او اميد بسته،اى آقاى‏ من آرزويم بزرگ شده،و كردارم زشت گشته،پس به اندازه آرزيم از عفوت به من ببخش،و به زشت‏ترين كردارم مرا سرزنش مكن،زيرا كرمت برتر از كيفر گنهكاران و بردباريت بزرگتر از مكافات تبهكاران است، 7

و من اى آقايم پناهنده به فضل توام،گريزان از تو به سوى توام، خواستار تحقق چيزى هستم كه وعده كردى،و آن گذشت تو از كسی که گمانش را به تو نيكو كرده،چه هستم من اى پروردگارم،و اهميت من چيست؟ به فضلت مرا ببخش،و به گذشتت بر من صدقه بخش،پروردگارا مرا به پرده پوشی ات بپوشان،و از توبيخم به كرم‏ ذاتت درگذر،اگر امروز جز تو بر گناهم آگاه می شد،آن را انجام نمی دادم،و اگر از زود رسيدن عقوبت می ترسيدم، از آن دورى می کردم،گناهم نه به اين خاطر بود كه تو سبك‏ترين بينندگانى و بى‏مقدارترين آگاهان،بلكه پروردگارا از اين جهت‏ بود كه تو بهترين پرده‏پوشى،و حاكم‏ترين حاكمان،و كريم‏ترين كريمانى، 8

پوشنده عيبها،آمرزنده‏ گناهان،داناى نهانها،گناه را با كرمت مى‏پوشانى،و كيفر با بردباری ات به تاخير می افكنى،سپاس‏ تو را سزاست بر بردباری ات پس از انكه دانستى،و بر گذشتت پس از آنكه توانستى،بردباری ات مرا به جانب گناه می کشد و بر نافرمانی ات جرأت می دهد،پرده‏پوشی ات بر من مرا به كم‏حيايى می خواند،و شناختم از رحمت گسترده و بزرگى عفوت،به من در تاختن بر محرّماتت سرعت می دهد!اى شكيبا،اى گرامى،اى زنده،اى‏ اى به خود پاينده،اى آمرزگار،اى توبه پذير، 9

اى بزرگ نعمت،اى ديرينه احسان،پرده‏پوشى زيبايت‏ كجاست،گذشت بزرگت كجاست،گشايش نزديكت كجاست،فريادرسى زودت كجاست،رحمت گسترده ات‏ كجاست،عطاهاى برترت كجاست،موهبتهاى گوارايت كجاست،جايزه هاى شايانت كجاست، فضل بزرگت كجاست،عطاى عظيمت كجاست،احسان ديرينه ات كجاست،كرمت كجاست،اى كريم،به حق‏ كرمت‏و«به محمّد و خاندان محمّد»مرا رهايى بخش،و به رحمتت مرا خلاص كن،اى نيكوكار،اى زيباكار، 10

اى نعمت‏ده،اى فزونی بخش،من آن نيستم كه در رهايى از كيفرت بر اعمالمان تكيه كنم،بلكه به احسانت بر ما اعتماد دارم،چرا كه تو اهل تقوا و مغفرتى،از باب نعمت‏دهى ابتداى به احسان می کنى،و از جهت كرم از گناه در مى‏گذرى،پس نمی دانم از چه سپاس گويم،از زيبايى كه‏ مى‏گسترانى،يا كار زشتى كه مى‏پوشانى،يا بزرگ آزمونى كه آزمودى و شايسته نيكى نمودى،يا آن همه مشكلى كه مرا از آن رهانيدى،و سلامت‏ كامل بخشيدى؟!اى محبوب آن‏كه به تو دوستى ورزيد،اى نور چشم كسی که به تو پناه آورد و براى رسيدن به تو از ديگران گسست،تو نيكوكارى‏ 11

و ما بدكارانيم،به زيبايى آنچه نزد توست،از زشتى آنچه پيش ماست درگذر،پروردگارا كدام جهلى است كه‏ جود تو گنجايش آن را نداشته باشد،و كدام زمان طولانی تر از مهلت دادن توست،در كنار نعمتهايت ارزش اعمال ما چيست،چگونه‏ اعمال خود را بسيار انگاريم،تا با آنها با كرمت برابرى كنيم،بلكه چگونه بر گنهگاران تنگ شود آنچه از رحمتت‏ شاملشان شده؟،اى گسترده آمرزش،اى گشاده‏دست به رحمت،اى آقاى من به عزّتت سوگند،اگر مرا برانى‏ از درگاهت دور نخواهم شد،و از چاپلوسى و تملق نسبت به تو دست نخواهم كشيد،به خاطر شناختى كه به جود و كرمت‏ پيدا كرده ام،تو انجام دهى آنچه را كه خواهى،هركه را بخواهى عذاب می کنى به هرچه كه بخواهى و به هر صورتى كه بخواهى،و رحم می کنى هركه را بخواهى،به هرچه كه بخواهى و به هر كيفيت كه بخواهى،از آنچه كنى بازخواست نشوى،و در فرمانروايی ات نزاع در نگيرد،و كسى در كارت‏ شريكت نگردد، 12

و در داوری ات با تو هماورد نشود،و در تدبيرت احدى بر تو اعتراض نكند،آفرينش و فرمان‏ توراست،منزّه است خدا پروردگار جهانيان،پروردگارا اين است جايگاه كسی که به پناهت آمد،و به كرمت پناهنده گشت،و به احسان و نعمتهايت الفت جست،تويى آن سخاوتمندى كه گذشتت به تنگى نمی رسد،و احسانت‏ كاهش نمى‏پذيرد،و رحمتت كم نمی شود،و به يقين از چشم‏پوشى ديرينت،و فضل‏ بزرگت، 13

و رحمت گسترده ات اعتماد نموديم،آيا ممكن است پروردگارا برخلاف گمانهاى ما به خويش رفتار كنى،يا آرزوهايمان را نسبت به رحمتت نوميد سازى‏ هرگز اى بزرگوار،چنين گمانى به تو نيست،و طمع ما درباره تو اين چنين نمی باشد،پروردگارا،ما را درباره تو آروزى طولانى بسيارى است،ما را در حق تو اميد بزرگى است،از تو نافرمانى كرديم و حال آنكه اميدواريم گناه را بر ما بپوشانى،و تو را خوانديم،و اميدواريم كه بر ما اجابت‏ كنى،مولاى ما اميدمان را تحقق بخش،ما دانستيم كه با كردارمان سزاوار چه خواهيم بود،ولى دانش تو درباره ما،و و آگاهى ما به اينكه ما را از درگاهت نميرانى،گرچه ما سزاوار رحمتت نيستيم ولى تو شايسته آنى كه بر ما و بر گنهكاران به فضل گسترده ات جود كنى، 14

پس آنگونه كه شايسته آنى بر ما منّت گذار،و بر ما جود كن،كه ما نيازمند به عطاى توييم،اى آمرزگار،به نور تو هدايت شديم،و به فضل تو بى‏نياز گشتيم،و به نعمتت بامداد نموديم‏ و شامگاه كرديم،گناهان ما پيش روى توست،خدايا از گناهانمان از تو آمرزش می خواهيم،و به سوى تو باز مى‏گرديم،تو با نعمتها به ما مهر می ورزى و ما با گناهان با تو مقابله می کنيم،خيرت به سوى ما سرازير است،و بدى ما به سوى تو بالا مى‏آيد،همواره فرشته‏ كريمى،از ما كردار زشت به جانب تو مى‏آيد،و اين امر مانع نمی شود از اينكه ما را با نعمتهايت فراگيرى، و به عطاهاى برجسته ات بر ما تفضّل نمايى،منزّهى تو،چه بردبار و بزرگ و كريمى، 15

آغاز كننده به نيكى و تكرار كننده آنى،نامهايت مقدس،و ثنايت عظيم،و رفتارها و كردارهايت كريمانه است،خدايا،فضلت‏ گسترده‏تر،و بردباری ات بزرگ‏تر از آن است كه مرا به كردار ناپسند و خطاكاری ام بسنجى،پس گذشت نما،گذشت نما، گذشت نما،آقاى من،آقاى من،آقاى من. 16

ما را به ذكرت مشغول كن،و از خشمت پناه ده،و از عذابت‏ نجات بخش،و از مواهبت روزى كن،و از فضلت بر ما انعام فرما،و زيارت خانه ات، و زيارت مرقد پيامبرت را روزى ما كن،صلوات و رحمت و مغفرت و رضوانت بر پيامبر و خاندانش، تو نزديك و جواب‏دهنده هستى،عمل به طاعتت را روزى ما گردان،و ما را بر دينت و بر روش پيامبرت‏ (درود خدا بر او و خاندانش)بميران.خدايا من و پدر و مادرم را بيامرز و به هر دو آنها رحم كن،چنان‏كه مرا به گاه كودكى پروردند،احسان‏ هردو را به احسان،و بديهايشان را به آمرزش پاداش ده. 17

خدايا مردان و زنان مؤمن را بيامرز،چه زنده و چه مرده آنها را،و بين ما و آنان با نيكيها پيوند ده.خدايا بيامرز زنده و مرده ما را، حاضر و غائب ما را،مرد زن ما را،كوچك و بزرگ ما را،آزاد و غير آزاد ما را،برگشتگان از خدا دروغ‏ گفتند،و گمراه شدند گمراهى دورى،و زيان كردند،زيانى آشكار.خدايا بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست، و برايم ختم به خير فرما،و مرا از آنچه كه بى‏قرارم كرده از كار دنيا و آخرتم كفايت كن،و كسی که مرا رحم نمی کنم بر من چيره مساز، و بر من از سوى خود نگهبانى هميشگى قرار ده، 18

و از من شايسته هاى آنچه را كه انعام كردى مگير،و از فضلت روزى گسترده حلال پاكيزه نصيب من كن.خدايا به نگهبانی ات مرا نگهبانى كن،و به نگهداری ات مرا نگهدار و به پاسداری ات از من پاسدارى فرما،و زيارت خانه ات را در اين سا و در هر سال،و زيارت‏ مرقد پيامبرت و امامان(درود بر آنان)را روزى من كن،پروردگارا از اين مشاهد پر شرف و مواقف بس گرامى‏ مرا محروم مساز. 19

خدايا به من روى آور تا نافرمانی ات نكنم،و خير و عمل به آن وحشت از خويش‏ را در شب و روز،تا گاهى كه زنده ام می دارى اى پروردگار جهانيان به من الهام فرما.خدايا هرگاه گفتم مهيا و آماده شدم‏ و در پيشگاهت به نماز ايستاد و با تو راز گفتم،چرتى بر من افكندى،آنگاه كه وارد نماز شدم،و حال راز گفتن را از من گرفتى آنگاه كه با تو رازونياز كردم،مرا چه شده؟هرگاه گفتم نهانم شايسته شد،و جايگاهم به‏ جايگاه توبه‏كنندگان نزديك گشته برايم گرفتارى پيش آمد،بر اثر آن گرفتارى پايم لغزيد،و ميان من و خدمت به تو مانع شد 20

سرور من شايد مرا از درگاهت رانده اى،و از خدمتت عز نموده اى،يا مرا ديده اى كه حقّت را سبك‏ می شمارم پس از پيشگاهت دورم ساختى،يا شايد مرا روى‏گردان از خود مشاهده كردى،پس مرا مورد خشم قرار دادى يا شايد مرا در جايگاه دروغگويان يافتى،پس به دورم انداختى،يا شايد مرا نسبت به نعمتهايت ناسپاس ديدى،پس محرومم نمودى،يا شايد مرا از همنشينى دانشمندان غايب يافتى،پس خوارم نمودى،يا شايد مرا در گروه غافلان ديدى،پس از رحمتت‏ نااميدم كردى،يا شايد مرا انس يافته با مجالس بيكاره ها ديدى.پس مرا به آنان واگذاشتى،يا شدى دوست نداشتى دعايم را بشنوى پس دورم نمودى،يا شايد به خاطر جرم و جنايتم كيفرم نمودى، 21

يا شايد براى كمى‏ حيايم از تو مجازاتم نمودى،پس اگر پروردگارا عفو كنى،سابقه اينكه از گناهكاران پيش ار من گذشته اى طولانى است،زيرا كرمت‏ پروردگارا از مجازات اهل تقصير بسيار بزرگ‏تر است،و من پناهنده به فضل توام،از تو به تو گريزانم، خواهان چيزى هستم كه وعده داده اى.و آن چشم‏پوشى از كسانى است كه به تو گمان نيك برده اند،خدايا فضل تو گسترده‏تر،و بردباری ات‏ بزرگ‏تر از آن است كه مرا به كردارم بسنجى،يا به خطايم بلغزانى،اى آقايم من چيستم،و چه ارزشى دارم، سرور من مرا به فضلت ببخش، 22

و با گذشت بر من كرم فرما،و به پرده‏پوشی ات خطاهايم را بپوشان،و به كرم وجودت از توبيخم درگذر،آقاى من منم كودكى كه پروريدى،منم نادانى كه دانا نمودى،منم‏ گمراهى كه هدايت كردى،منم افتاده اى كه بلندش نمودى،منم هراسانى كه امانش دادى،و گرسنه اى كه‏ سيرش نمودى،و تشنه اى كه سيرابش كردى،و برهنه اى كه لباسش پوشاندى،و تهيدستى كه توانگرش‏ ساختى،و ناتوانى كه نيرومندش نمودى،و خوارى كه عزيزش فرمودى، 23

و بيمارى كه شفايش دادى، و خواهشمندى كه عطايش كردى،و گنهكارى كه گناهش را بر او پوشاندى،و خطاكارى كه ناديده اش گرفتى،و اندكى كه‏ بسيارش فرمودى،و ناتوان شمرده اى كه ياری اش دادى،و رانده شده اى كه مأوايش بخشيدى،من پروردگارا كسى‏ هستم كه در خلوت از تو حيا نكردم،و در آشكار از تو ملاحظ ننمودم،منم صاحب مصيبتهاى بزرگ،منم آن‏كه بر آقايش گستاخى كرد،منم آن‏كه جبّار آسمان را نافرمانى كرد،منم آن‏كه بر معاصى بزرگ‏ رشوه دادم،منم آن‏كه هرگاه به گناهى مژده داده می شدم شتابان به سويش می رفتم،منم آن‏كه‏ مهلتم دادى باز نايستادم،و بر من پرده پوشاندى حيا نكردم،و مرتكب گناهان شدم و از اندازه گذراندم‏ 24

و مرا از چشمت انداختى،اهميت ندادم،پس با بردباری ات مهلتم دادى،و با پرده‏پوشی ات مرا پوشاندى تا آنچا كه گويى‏ مرا از ياد برده اى،و از مجازات گناهان بركنارم داشته اى،گويا تو از من حيا كرده اى!!خدايا،آنگاه كه نافرمانى كردم‏ نافرمانی ات نكردم چنان‏كه پروردگاری ات باشم،و نه چنان‏كه سبك شمارنده فرمانت باشم،و نه با گستاخى در معرض كيفرت قرار گيرم، و نه تهيدست را ناچيز شمارم،ولى خطايى بود كه بر من عارض شد و نفسم آن را برايم آراست،و بدبختی ام مرا بر آن‏ يارى نمود،و پرده افتاده ات بر من مغرورم نمود،در نتيجه با كوششم نافرمانی ات نمودم و به مخالفتت برخاستم‏ اكنون چه كس مرا از عذابت نجات می دهند،و فردا از چنگ ستيره‏جويان و دشمنی کنندگان چه كسى رهايم می کند، 25

و به رشته چه‏ كسى بپيوندم اگر تو رشته ات را از من بگسلى،مرا چه رسوايى بزرگى است از آنچه كتاب تو از كردارم در شمار آورده،اگر اميدوار به كرم فراوانى رحمتت نبودم،و هم اينكه مرا از نااميدى نهى نموده اى هرآينه نااميد می شدم به هنگامى‏ كه گناهانم را بياد مى‏آوردم،اى بهترين كسی که خواننده اى او را خواند،و برترين كسی که اميدوارى به او اميد بست.خدايا به پيمان اسلام به‏ تو توسّل مى‏جويم،و به حرمت قرآن بر تو تكيه می کنم،و به محبّتم نسبت به پيامبر درس ناخوانده قريشى هاشمى عربى تهامى مكّى مدنى،همجوارى نزد تو را اميد مى‏نمايم،پس انس ايمانى مرا در عرصه وحشت نينداز، 26

و و پاداش مرا،پاداش كسی که غير تو را عبادت كرده قرار مده،چه اينكه مردمى به زبانشان ايمان آوردند تا جانشان را به اين وسيله حفظ كنند،پس به آنچه آرزو داشتند رسيدند،و ما با زبان و دلمان به تو ايمان آورديم،تا از ما درگذرى،پس ما را به آنچه آرزومنديم‏ برسان،و اميدت را در سينه هايمان استوار كن،و دلهايمان را پس از آنكه هدايتمان فرمودى گمراه مكن،و از جانب خود ما را ببخش،كه تو بسيار بخشنده اى،به عزتت سوگند اگر مرا برانى،از درگاهت نخواهم رفت،و از چاپلوسى نسبت به تو باز نخواهم ايستاد،به‏ خاطر الهامى كه از معرفت به كرمت و گستردگى رحمتت به قلب من شده،بنده به جانب چه كسى جز مولايش‏ می رود؟و آفريده به چه كسى جز آفريدگارش پناه می برد؟ 27

دايا،اگر مرا با زنجير ببندى،و عطايت را در ميان مردم از من بازدارى،و بر رسواييهايم ديدگان بندگانت را بگشايى،و مرا به سوى دوزخ فرمان دهى، و بين من و نيكان پرده گردى،اميدم را از تو نخواهم بريد،و آرزويم را از عفو تو باز نخواهم گرداند، و محبتت از قلبم بيرو ن نخواهد رفت،من فراوانى عطايت را نزد خود،و پرده‏پوشی ات را در دار دنيا بر گناهانم فراموش‏ نخواهم كرد،اى آقاى من محبت دنيا را از دلم بيرون كن،و ميان من و مصطفى پيامبرت و خاندانش،بهترين برگزيدگان‏ از آفريدگانت و پايان‏بخش پيامبران محمّد(درود خدا بر او و خاندانش)جمع كن، 28

و مرا به مقام توبه به پيشگاهت برسان، و هر گريه بر خويشتن مرا يارى ده،من عمرم را به امروز و فردا كردن و آرزوهاى باطل نابود ساختم،و اينك به جايگاه به نااميدان از خير و صلاح فرود آمده ام،پس بدحال‏تر از من كيست؟اگر من بر چنين حالى به قبرم‏ وارد شوم،قبرى كه آن را براى خواب آماده نساخته ام،و براى آرميدن به كار نيك فرش ننموده ام،و مرا چه شده كه گريه نكنم،و حال‏ آنكه نميدانم بازگشت من به جانب چه خواهد بود،من نفسم را مى‏نگرم كه با من نيرنگ می بازد،و روزگار را مشاهده می کنم كه مرا مى‏فريبد،و حال آنكه بالهاى‏ مرگ بالاى سرم به حركت درآمده،پس مرا چه شده كه گريه نكنم،گريه می کنم براى بيرون رفتن جان از بدنم،گريه می کنم براى تاريكى قبرم،گريه می کنم براى‏ تنگى لحدم،گريه می کنم براى پرسش دو فرشته قبر منكر و نكير از من، 29

گريه می کنم براى درآمدنم از قبر عريان و خوار،درحالی که بار سنگينى را بر دوش می کشم،يك بار از طرف راست و بار ديگر از جانب چپم نگاه می کنم،هنگامی که مردمان در كارى جز كار منند،چه براى هركسى از آنان در آن روز كارى است كه او را بس است،چهره هايى در آن روز روشن و خندان خوشحال‏اند،و چهره هايى در آن روز بر آنها غبار بدفرجامى نشسته،و سياهى و خوارى آنها را پوشانده،اى آقاى من،تكيه و اعتمادم و اميد و توكلّم بر تو،و آويختنم بر رحمت توست،هركه را خواهى به رحمتت رسانى،و با كرامتت هركه را دوست‏ دارى هدايت كنى،پس تو را سپاس بر اينكه قلبم را از شرك پاك نمودى،و براى تو سپاس بر گشودن زبانم،آيا با اين‏ زبان كندم تو را شكر كنم، 30

يا با نهايت كوشش در كارم تو را خشنود نمايم،پروردگارا ارزش زبانم در كنار شكرت چيست،و قيمت كارم در برابر نعمتهايت و احسانت چه اندازه است؟!خدايا،جودت آرزويم‏ را گسترد،و سپاست عملم را پذيرفت،اى آقاى من ميلم به سوى توست،و ترسم از جانب توست،و آرزويم به پيشگاه توست،آرزويم مرا به سوى تو كسانده و همّتم بر درگاه تو اى خداى يگانه معتكف شده،و رغبتم در آنچه‏ نزد توست فزونى يافته،اميد خالص و بيمم براى توست،و محبّتم به تو انس گرفته،و دستم را به جانب‏ تو انداختم،و ترسم را به سوى رشته طاعت تو كشيدم،اى مولاى من دلم به ياد تو زندگى كرد،و با مناجات با تو آتش هراس را بر خود سرد نمودم،اى مولايم و اى آرزويم و اى نهايت خواسته ام،ميان من و گناهم جدايى‏ انداز،گناهى كه بازدارنده من از ملامت طاعت توست،تنها از تو درخواست می کنم،به خاطر اميد ديرينه به تو،و بزرگى طمع از تو، كه از مهر و رحمت بر خود واجب كرده اى،پس فرمان توراست،يگانه اى و شريكى ندارى، 31

و همه خلق جيره‏خوار تو،و در دست قدرت تواند،و هرچيز براى تو فروتن است،منزّهى تو اى پروردگار جهانيان، خدايا به من رحم كن آنگاه كه حجّتم بريده شود،و زبانم از پاسخت ناگويا گردد،و به هنگام بازپرسی ات هوش از سرم‏ برود،اى بزرگ اميدم،زمانی که بيچارگی ام شدّت گيرد محرومم مكن،و به خاطر نادانی ام از درگاهت مران،و به علت كم تابی ام از رحمتت دريغ مفرما،به جهت تهيدستی ام عطايم كن،و به خاطر ناتوانی ام به من رحم كن،آقايم اعتماد و تكيه،اميد و توكلم بر توست،و آويختنم به رحمت توست،و بارم را به آستان تو اندازم،و خواسته ام را به جود و كرم تو جويم،پروردگارا دعايم را آغاز می کنم،و رفع تنگدستی ام را به تو اميد می بندم،و به توانگرى تو ناداری ام را جبران می کنم،و ايستادنم زير سايه عفو توست،و به جانب جود و كرمت ديده ام را بلند می کنم،و به سوى احسانت نگاهم را ادامه می دهم، 32

پس مرا به آتش مسوزان،و حال آنكه تو جايگاه آرزوى منى،و در دوزخ جايم مده كه تو نور چشم منى،اى آقاى من گمانم را به‏ احسان و نيكی ات تكذيب مكن كه تويى مورد اطمينانم،و از پاداشت محرومم مگردان كه تو عارف به تهيدستى منى‏ خدايا اگر مرگم فرا رسيده و كردارم مرا به تو نزديك نكرده پس اعتراف به گناهم را به پيشگاهت وسيله عذرخواهی ام‏ قرار دادم.خدايا اگر گذشت كنى،پس سزاوارتر از وجود تو به گذشت كيست،و اگر عذاب نمايى پس دادگرتر از تو در داورى كيست؟،د راين دنيا به غربت،و به گاه مرگ به سختى جان دادنم،و در قبر به تنهايی ام،و در لحد به هراسم رحم كن،و زمانی که براى حساب در برابرت برانگيخته شدم و به خوارى جايگاهم رحمت آور،و آنچه از كردارم‏ بر انسانها پوشيده مانده بيامرز، 33

و آنچه را كه مرا به آن پوشاندى تداوم بخش،و به من در حال افتادن در بستر مرگ كه دستهاى‏ دوستانم مرا اين طرف و آن طرف كند رحم فرما،و به من محبت فرما در آن حال كه روى تخت غسّالخانه به صورت درازا افتاده ام،و همسايگان شايسه‏ مرا به اين سو و آن سو برمى‏گردانند بر من تفضّل كن،و در وقت حمل شدنم كه بستگانم گوشه هاى جنازه ام را به دوش برداشته اند،و در حالت حمل شدنم،كه‏ تنها در قبرم وارد پيشگاه تو شده ام بر من جود نما،و در اين خانه جديد بر غربتم رحم كن،تا به غير تو انس نگيرم‏ اى آقاى من،اگر مرا به خودم واگذارى هلاك شده ام، 34

اى آقاى من،اگر لغزشم را ناديده نگرى از چه كسى فريادرسى خواهم،و به چه‏ كسى پناه ببرم اگر عنايتت را در آرامگاهمم نداشته باشم،و به چه كسى التجا برم اگر غم و اندوهم را برطرف نكنى؟،اى آقاى من‏ كه را دارم و چه كسى بر من رحم می کند،اگر تو به من رحم نكنى،و احسان كه را آرزو كنم،اگر احسان تو را روز بيچارگی ام نداشته باشم، و گريز از گناهان به سوى كيست،وقتى كه عمرم سرآيد؟اى آقاى من،مرا عذاب مكن كه اميد به تو دارم،خدايا اميدم‏ را تحقق بخش،و ترسم را ايمنى ده،زيرا من در عين فراوانى گناهانم اميدى جز به گذشت تو ندارم،اى آقاى من چيزى‏ را از تو درخواست دارم كه شايسته آن نيستم،و تو اهل تقوا و آمرزشى،پس مرا بيامرز،و جامه اى از لطفت بر من‏ بپوشان،كه گناهانم را بر من بپوشاند،و آنها را بيامرزى و نسبت به آنه بازخواست نشوم،كه تو دارى كرم ديرينه،و چشم‏پوشى بزرگ و گذشت كريمانه اى. 35

خدايا تويى كه عطايت را پی درپى فرو ريزى،بر كسی که از تو درخواست نمی کند،و بر آنان‏كه منكر پروردگاريت‏ هستند،چه رسد آقاى من بر كسی که از تو خواهش كرده و يقين نمود كه آفرينش از تو و فرمان تنها به دست توست،منزّه و والايى اى پروردگار جهانيان،اى آقاى من بنده ات به درگاه توست،تنگدستى او را پيش رويت قرار داده‏ با دعايش در خانه احسانت را می کوبد،پس روى كريمانه ات را از من برمگردان،و آنچه مى‏گويم از من بپذير،من تو را به اين دعا خواندم،اميد دارم كه به خاطر معرفتم به رأفت و مهرت‏ مرا باز نگردانى.خدايا تويى آن‏كه پرسنده اى ناتوانت نكند،و عطاگيرى از تو نكاهد،تو چنانى كه خود گويى،و بالاتر از آنچه ما مى‏گوييم. 36

خدايا از تو صبرى زيبنده،و گشايشى نزديك و گفتارى درست و مزدى بزرگ درخواست ميكنم‏ پروردگارا از خير تمامش را از تو می خواهم،آنچه را از آن دانسته ام و آنچه را ندانسته ام،خدايا از تو می خواهم بهترين چيزهايى را كه‏ بندگان شايسته ات از تو خواستند،اى بهرتين كسی که از او خواسته می شود،و سخی ترين كسی که عطا فرمود،خواسته ام را در حق خودم و خانواده ام و پدر و مادرم و فرزندانم و خاصانم و برادران دينی ام به من عطا كن،زندگی ام را گوارا گردان،مرّوتم‏ را آشكار ساز،و همه احوالم را اصلاح كن،و مرا از كسانى قرار ده كه عمرش را طولانى كردى،و كردارش را نيكو ساختى،و نعمتت را بر او تمام كردى،و از او خشنود شدى،و او را به زندگانى پاكيزه زنده داشتى،در بادوام‏ترين خوشيها،و كامل‏ترين كرامتها و كامل‏ترين زندگيها، 37

همانا تو هرچه را بخواهى انجام می دهى و جز تو هرچه را بخواهد توان انجام آن را ندارد.خداى از جانب خود مرا به ذكر خاصت‏ اختصاص ده،و چيزى از آنچه كه به وسيله آن به تو تقرّب مى‏جويم را در همّ اوقات شب و روز وسيله ريا و شهرت‏خواهى‏ و هوس‏رانى و طغيانگرى قرار مده،و مرا از خاشعان درگاهت بگردان،خداى از تو می خواهم كه به من عطا كنى:گشايش در روزى‏ امنيّت در وطن،نوز چشم در خانواده و مال و اولاد،و پايدارى در نعمتهايى كه نزد من است،و تندرستى در جسم،و توانمندى در بدن،و سلامت در دين،و مرا به طاعتت و طاعت‏ رسولت محمّد كه درود خدا بر او و خاندانش باد،به كار گمار،هميشه و تا هنگامی که عمرم داده اى،و مرا از پر نصيب‏ترين بندگانت در نزد خود قرار ده،پر نصيب‏تر در هر خيرى كه فرو فرستادى،و در ماه رمضان در شب قدر نازل می کنى، 38

و نازل كننده آنى در هر سال،از رحمتى كه مى‏گسترى،و عافيتى كه مى‏پوشانى،و بلايى كه دفع می کنى،و خوبيهايى كه مى‏پذيرى، و بديهايى كه از آن درمى‏گذرى،و در اين سال و هر سال زيارت خانه ات را نصيبم فرما، و از فضل گسترده ات روزى فراخ ارزانى من كن،و بديها را اى آقاى من از من برگردان،و بديه مرا بپرداز و جبران ستمهايى كه بر عهده من است را ادا فرما تا به خاطر چيزى از آنها آزار نبينيم و گوشها و ديدگان‏ دشمنان و حسودان و متجاوزان بر من را از من برگير،و مرا بر آنان پيروز كن،و چشمم را روشن فرما،و دلم را شادى بخش‏ 39

و برايم از اندوه و غم گشايش و بيرون‏رو قرار ده،و هركه از ميان مخلوقاتت نسبت به من به بدى‏ قصد كرده،و زير گامم قرار ده،و مرا از گزند شيطان و گزند پادشاه و بديهاى كردارم كفايت كن،و از همه گناهان‏ پاكم فرما،و به گذشتت از آتش امانم ده،و به رحمتت به بهشت واردم كن،و به احسانت از حور العين به همسری ام درآور،و مرا به دوستان شايسته ات محمّد و خاندانش آن خوبان و نيكان پاكيزه‏ و پاك ملحق كن،درود بر آنان و بر تنها و جانهايشان،و رحمت خدا و بركاتش بر ايشان،خداى اى آقاى من،به عزّت و جلالت سوگند،اگر مرا به گناهانم پى‏جويى كنى،من تو را به عفوت پى مى‏جويم‏ و اگر مرا به پستی ام تعقيب نمايى،من تو را به كرمت می خواهم، 40

و اگر به دوزخم دراندازى اهل دوزخ را به محبتم به تو آگاه می سازم.خدايم و آقايم اگر جز اوليا و اهل طاعتت را نيامرزى،پس گنهكاران به چه كسى‏ پناه برند،و اگر جز اهل وفا را اكرام ننمايى،پس بدكاران از چه كسى فريادرسى خواهند؟،خدايا اگر مرا وارد دوزخ كنى اين موجب خرسندى دشمن توست،و اگر مرا به بهشت وارد نمايى،اين سبب خوشحالى‏ پيامبر توست،و من به خدا سوگند اين را می دانم،كه دلشادى پيامبرت نزد تو،از خرسندى دشمنت محبوب‏تر است. 41

خدايا از تو درخواست می کنم كه دلم را از محبت و خشيتت،و باور به كتابت،و ايمان به وجودت،و هراس از حضرتت،و اشتياق به ذاتت پر كنى،اى داراى بزرگى و بزرگوارى،ديدارت را محبوب من كن،و تو نيز مرا محبوب خود بدار،و در لقايت‏ براى من آرامش و گشايش و كرامت قرار ده.خدايا مرا به شايستگان از بندگان گذشته ات ملحق ساز،و از شايستگان از آنان‏كه در آينده اند قرار ده،و مرا بر راه شايستگان نگاهدار،و بر مخالفت با خواسته هاى نفسم يارى ده،آنگونه كه شايستگان را بر مخالفت با خواسته هاى نفسانى يارى می دذهى،و كردارم را به نيكوترين وجه ختم كن،و پاداشم را در كارها به بركت رحمتت بهشت قرار ده،و بر شايسته اى‏ آنچه عطا كردى ياری ام نما و ثابت قدمم كن،پروردگارا،و در ورطه بديهايى كه از آنها نجاتم دادى باز مگردان،اى پروردگار جهانيان. 42

خدايا ايمانى از تو درخواست می کنم،كه پايانى جز ديدار تو نداشده باشد،بر آن ايمان پايدارم بدار تا زنده ام می دارى‏ و بر آن بيمران زمانی که مرا ميمرانى،و بر آن برانگيز،هنگامی که مرا برمی انگيزى،و دلم را از ريا و شك و شهرت‏خواهى در دينت پاك فرما،تا عملم براى تو حالص باشد.خدايا از تو می خواهم كه به من عطا كنى:بصيرت در دينت، و فهم در فرمانت،وآگاهى در علمت،و دو نصب از رحمتت،و پرهيزى كه مرا از نافرمانيهايت بازدارد، و رخسارم را به فروغ نورت سپيد كن،و رغبتم را در آنچه نزد توست قرار ده،و در راه خود و بر آئين‏ پيامبرت-درود خدا بر او و خاندانش-بميران. 43

خدايا به تو پناه مى‏آورم از كسالت و سرافكندى و اندوه‏ و ترس و بخل و بی خبرى و سنگدلى و نادارى و تهيدستى و بيچارگى و همه بلاها و زشتيهاى آشكار و پنهان،و به تو پناه مى‏آورم از نفسى كه قانع نمی شود،و از شكمى كه سير نمى‏گردد،و از قلبى كه فروتنى نمی کند،و دعايى كه به اجابت نمی رسد،و كردارى كه سود نمی بخشد،پروردگارا براى حفظ جان و دين و مال و آنچه كه نصيب من فرموده اى،از شيطان رانده شده به تو پناه مى‏آورم،همانا تو شنوا و دانايى. 44

خدايا به يقين‏ جز تو احدى مرا پناه نمی دهد،و به جز تو پناهگاهى نمى‏يابم،پس هستی ام را در دامن عذابت‏ قرار نده،و به هلاكت و شكنجه دردناك بازمگردان.خدايا از من بپذير و نامم را پرآوازه كن،و درجه ام را بالا ببر،و بار گناهم را بريز،و مرا به اشتباهم ياد مكن،و پاداش به عبادت نشستن و گفتار و دعايم را خشنودى‏ و بهشت قرار ده،پروردگارا،همه آنچه را از تو خواستم به من عطا فرما،و از احسانت بر من بيفزا،من‏ مشتاق توام،اى پروردگار جهانيان، 45

خدايا تو خود در قرآن فرمودى كه از كسی که به ما ستم روا داشته‏ گذشت كنيم،و ما بر خود ستم ورزيديم،پس از ما درگذر،كه حضرتت به گذشت از ما،شايسته‏تر از ماست،و هم فرمان دادى كه فقيرى را دست خالى از در خانه هايمان نرانيم،و من اكنون به گدايى از تو به درگاهت آمدم،پس مرا جز با روا شدن حاجتم باز نگردان و نيز به نيكى درباره‏ بردگانمان امر فرمودى،و هم اينك ما بردگان توييم،پس ما را از آتش دوزخ برهان،اى پناهگاهم به وقت غم و اندوه، اى فريادرس به هنگام سختى،به تو پناه آوردم،و از تو فريادرسى خواستم،و جز به تو پناه نمى‏آورم‏ و جز از تو درخواست گشايش نمی کنم،پس به فريادم رس و گشايشى در كارم قرار ده،اى كه اسير را آزاد می کنى،و از گناه فراوان مى‏گذرى،از من عمل اندك را بپذير،و از گناه بسيارم درگذر،همانا تو مهربان و آمرزنده.خدايا ايمانى از تو می خواهم كه دلم با آن همراه شود و باور صادقانه اى كه بدانم هرگز چيزى به من نمی رسد،مگر آنچه كه تو برايم ثبت كردى‏ و مرا از زندگى به آنچه كه نصيبم فرمودى خشنود بدار،اى مهربان‏ترين مهربانان. 46

ابن طاووس، اقبال الاعمال، صفحه 345 ـ 334 / طوسی، مصباح المتهجد، صفحه 416 ـ 405 / کفعمی، البلد الامین، صفحه 299 ـ 288 / بحارالانوار، جلد 95، صفحه 82

https://janat1.ir/mafatih/?id=20

تعداد بازدید این مطلب : 546,287

منتخب زیارات

تقویم و اوقات شرعی


حدیث روزانه


حکمت روز



برنامه های مجمع

آمار بازدید و محتویات