در طلب حوائج از خداى متعال
حضرت امام صادق علیه السلام فرمودند:
در طلب حوائج از خداى متعال
اللّهُمّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَات وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطّلِبَات وَ يَا مَنْ لَا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالْأَثْمَانِ وَ يَا مَنْ لَا يُكَدّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ يَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لَا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لَا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لَا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لَا تُبَدّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لَا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لَا يُعَنّيهِ دُعَاءُ الدّاعِينَ. تَمَدّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدّ خَلّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الْإِحْسَانِ. اللّهُمّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لَا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَ نَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنّ كَرَمَكَ لَا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلّ يَدٍ. اللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التّفَضّلِ، وَ لَا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقّ الْمَنْعَ، وَ لَا بِأَوّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لَا تَبُتّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لَا تُوَجّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ وَ تَوَلّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ وَ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لَا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لَا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبّ كَذَا وَ كَذَا [ وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ ] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لَا تَرُدّنِي خَائِباً.
http://janat1.ir/sahifehsajadieh/?id=14
معرفی صحیفه سجادیه
صحیفة سجادیه، کتابی است که لفظش از کلام پروردگار فروتر و از آن چه آفریده به آن لب بگشاید، برتر است؛ به خاطر اوج بلاغت تعبیر و گوارایی بیان و برجستگی توضیح و برتری توصیف و نیکی سبک و نیکویی فصاحت و فراوانی لفظ؛ زیرا در حالی که تار آن از انوار وحی و نبوت است و پود آن از پرتو های علوم امامت و چارچوبش از استحکام عصمت است.
منتخب ادعیه
- 1 . مقدمه
- 2 . سپاس و حمد خداوند
- 3 . درود بر رسول خدا
- 4 . طلب رحمت بر حاملان عرش
- 5 . درود بر پيروان پيغمبران
- 6 . دعا در حق خود و دوستانش
- 7 . دعا به وقت صبح و شام
- 8 . دعا به وقت اندوه
- 9 . در پناه بردن به حق از ناملايمات
- 10 . دعا در شوق به طلب آمرزش از خدا
- 11 . در پناه بردن به خداوند
- 12 . در طلب عاقبت به خيرى
- 13 . در اعتراف به گناه
- 14 . در طلب حوائج از خداى متعال
- 15 . هر گاه ستمى به او مى رسيد
برنامه های مجمع
در تمام رده های سنی
در رشته های :
خواهران : چهارشنبه ها ساعت 19
برادران : چهارشنبه ها ساعت 21:30
همراه با سخنرانی استاد حوزه
تاریخ و اوقات شرعی
حدیث روزانه
امام رضا عليه السلام می فرمایند :
مردم به انجام روزه امر شده اند تا درد گرسنگى و تشنگى را بفهمند و به واسطه آن فقر و بيچارگى آخرت را بيابند.
انما امروا بالصوم لكى يعرفوا الم الجوع و العطش فيستدلوا على فقر الاخرة؛
وسائل الشيعه، جلد 4 صفحه 4 حدیث 5 علل الشرايع، صفحه 10
حکمت 66 نهج البلاغه
از دست دادن حاجت بهتر از درخواست کردن از نا اهل است.
نمایش متن عربی حکمت
فَوْتُ الْحَاجَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِهَا إِلَى غَیْرِ أَهْلِهَا.
آمار بازدید و محتویات سایت
تعداد افراد آنلاین : 322
تعداد بازدید امروز : 2,368,724
تعداد احادیث و روایات : 4,141
تعداد مقالات سایت : 14
تعداد بقاع متبرکه : 15
تعداد شخصیت ها : 7
تعداد اشعار دوبیتی : 2,489